للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣/ ٣ - باب في اجتناب الشبهات [٣: ٢٤٧]

٣٣٢٩/ ٣١٨٨ - عن الشَّعبي، قال: سمعت النعمان بن بَشير -ولا أسمع أحدًا بعده- يقول: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "إنَّ الحلال بَيِّنٌ، وإن الحرام بَيِّنٌ، وبينهما أمور مُشتبهات -وأحيانًا يقول: مشتبهة- وسأضرب لكم في ذلك مثلًا: إن اللَّه حَمَى حِمى، وإن حِمَى اللَّهِ ما حَرَّم، وإنه مَنْ يَرْعَ حولَ الحِمَى يُوشِكَ أن يُخالطه، وإنَّه مَنْ يُخَالِط الرِّيبةَ يوشك أن يَجْسُر".[حكم الألباني: صحيح: ق، نحوه]

• وأخرجه النسائي (٥٧١٠).

٣٣٣٠/ ٣١٨٩ - وفي رواية: "وبينهما مُشْبَهَاتٌ، لا يعلمها كثير من الناس، فمن اتَّقَى الشبهاتِ اسْتَبْرَأ عِرْضَهُ ودينه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام".[حكم الألباني: صحيح: ق، انظر ما قبله]

• وأخرجه البخاري (٥٢) ومسلم (١٥٩٩) والترمذي (١٢٠٥) والنسائي (٤٤٥٣) وابن ماجة (٣٩٨٤).

٣٣٣١/ ٣١٩٠ - وعن الحسن -وهو البصري- عن أبي هريرة، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لَيَأتيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يَبْقَى أَحَدٌ إلّا أكَلَ الرِّبَا، فإن لم يأكْله أصابه من بُخاره".

٣٣٣١/ ٣١٩١ - وفي رواية: "أصابه من غُباره".[حكم الألباني: ضعيف: ابن ماجة (٢٢٧٨)]

• وأخرجه النسائي (٤٤٥٥) وابن ماجة (٢٢٧٨).

الحسن لم يسمع من أبي هريرة، فهو منقطع.

٣٣٣٢/ ٣١٩٢ - وعن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن رجل من الأنصار، قال: "خرجنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في جَنَازة، فرأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهو على القبر يوصي الحفَّار أوْسِعْ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْهِ، أوسع من قبل رأسه، فلما رجع استقبله داعي امرأةٍ، فجاء، وجِيء بالطعام، فوضع يدَه، ثم وضع القوم فأكلوا، فنظر آباؤنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يَلُوك لقمة في فمه، ثم

<<  <  ج: ص:  >  >>