للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

باب في ذلك إذا كان يدًا بيد [٣: ٢٥٧]

٣٣٥٨/ ٣٢١٩ - عن جابر -وهو ابن عبد اللَّه-: "أن النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- اشترى عبدًا بعَبْدَيْنِ".[حكم الألباني: صحيح: م]

• وأخرجه مسلم (١٦٠٢) والترمذي (١٢٣٩، ١٥٩٦) والنسائي (٤١٨٤، ٤٦٢١) أتم منه.

١٤/ ١٨ - باب في التمر بالتمر [٣: ٢٥٧]

٣٣٥٩/ ٣٢٢٠ - عن زيد أبي عَيَّاشٍ: "أنه سأل سعد بن أبي وقاص عن البيضاء بالسُلْتِ؟ فقال له سعد: أيُّهما أفضل؟ قال: البيضاء، قال: فنهاه عن ذلك، وقال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يُسْألُ عن شراء التمر بالرُّطَبِ؟ فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أينقُصُ الرُّطَبُ إذَا يَبِسَ؟ قال: نعم، فنهاه عن ذلك".[حكم الألباني: صحيح: ابن ماجة (٢٢٦٤)]

• وأخرجه الترمذي (١٢٢٥) والنسائي (٤٥٤٥) وابن ماجة (٢٢٦٤). وقال الترمذي: حسن صحيح.

وقال الخطابي: وقد تكلم بعض الناس في إسناد سعد بن أبي وقاص، وقال: زيد أبي عياش، رواية: ضعيف، ومثل هذا الحديث على أصل الشافعي: لا يجوز أن يحتج به، وليس الأمر على ما توهَّمه.

وأبو عياش -هذا- مولى لبني زُهرة معروف، وقد ذكره مالك في الموطأ، وهو لا يروى عن رجل متروك الحديث بوجه، وهذا من شأن مالك وعادته معلوم. هذا آخر كلامه.

وقد حكي عن بعضهم أنه قال: زيد أبو عياش: مجهول، وكيف يكون مجهولًا؟ وقد روى عنه اثنان ثقتان: عبد اللَّه بن يزيد -مولى الأسود بن سفيان- وعمران بن أبي أنس، وهما ممن احتج به مسلم في صحيحه، وقد عرفه أئمة هذا الشأن؟ هذا الإمام مالك قد أخرج

<<  <  ج: ص:  >  >>