للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال أحمد بن صالح: اسمها ليلى، وغلب عليها الشفاء.

٣٨٨٨/ ٣٧٣٩ - وعن الرَّباب قالت: سمعت سَهْل بن حُنَيف -رضي اللَّه عنه- يقول: "مررنا بسيْل، فدخلتُ فاغتسلت فيه، فخرجت محمومًا، فنما ذلك إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: مروا أبا ثابت يتعَوَّذ، قالت: فقلت: يا سيدي، والرقى صالحة؟ فقال: لا رُقية إلا في نفس، أو حُمَةٍ، أو لَدْغَةٍ".

قال أبو داود: "الحمة" من الحيات وما يَلْسَع.[حكم الألباني: ضعيف الإسناد]

• وأخرجه النسائي (الكبرى - ١٠٨٠٥، الرسالة)، وفي بعض طرقه: "أن الذي رآه فأصابه بعينه: هو عامر بن أبي ربيعة العَنْزي، حليف بني عَدِيِّ بن كَعْب".

والعنْزي: بفتح العين المهملة وسكون النون، وبعدها زاي.

٣٨٨٩/ ٣٧٤٠ - وعن أنس بن مالك -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا رُقْية إلا من عين أو حُمَةٍ، أو دم يَرْقأُ".[حكم الألباني: ضعيف: المشكاة (٤٥٥٩)]

• وأخرج البخاري (٥٧٤١) ومسلم (٢١٩٣) من حديث عائشة -رضي اللَّه عنها-: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- رخص في الرقية من كل ذي حُمة".

وأخرج مسلم (٢١٩٦) والترمذي (٢٠٥٦) وابن ماجة (٣٥١٦) من حديث أنس بن مالك -رضي اللَّه عنه- قال: "رخص رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في الرقية من العين والحُمة والنملة".

باب كيف الرُّقيا [٤: ١٧]

٣٨٩٠/ ٣٧٤١ - عن عبد العزيز بن صُهيب قال: قال أنس -يعني لثابت البناني-: "ألا أرقيك برقية رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قال: بلى، قال: فقال: اللهم ربَّ الناس، مُذْهِبَ الباس، اشْفِ أنت الشافي، لا شافي إلا أنت، اشفه شفاءً لا يغادر سَقَمًا".[حكم الألباني: صحيح: خ]

• وأخرجه البخاري (٥٧٤٢) والترمذي (٩٧٣) والنسائي (١٠٢٢ - عمل اليوم والليلة).

<<  <  ج: ص:  >  >>