للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أول كتاب الحمام [٤: ٦٩]

٤٠٠٩/ ٣٨٥٢ - عن أبي عُذْرة، عن عائشة -رضي اللَّه عنها-: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نهى عن دخول الحمامات، ثم رَخَّص للرجال: أن يدخلوها في المَيَازِرِ".[حكم الألباني: ضعيف]

• وأخرجه الترمذي (٢٨٠٢) وابن ماجة (٣٧٤٩). وقال الترمذي: لا نعرفه إلا من حديث حماد بن سلمة. وإسناده ليس بذاك القائم.

وسئل أبو زُرعة عن أبي عُذْرة: هل تَسَمَّى؟ فقال: لا أعلم أحدًا سماه. هذا آخر كلامه.

وقد قيل: إن أبا عذرة أدرك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.

وقال أبو بكر بن حازم الحافظ: لا نعرف هذا الحديث إلا من هذا الوجه. وأو عذرة غير مشهور. وأحاديث الحمام كلها معلولة، وإنما يصح فيها عن الصحابة -رضي اللَّه عنهم-، فإن كان هذا الحديث محفوظًا، فهو صريح في النسخ، واللَّه أعلم بالصواب.

٤٠١٠/ ٣٨٥٣ - وعن أبي المَلِيح، قال: "دخلَ نِسْوَةٌ من أهلِ الشام على عائشةَ -رضي اللَّه عنها-، فقالت: ممن أنتنَّ؟ قُلْنَ: من أهل الشام، قالت: لَعَلَّكُنَّ من الكُورَةِ التي تدخل نساؤها الحمامات؟ قلن: نعم، قالت: أمَا إِنِّي سمعتُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: مَا مِنَ امْرَأةٍ تَخْلَعُ ثِيَابَهَا فِي غَيْرِ بَيْتِهَا إلا هَتَكَتْ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّه تعالى".[حكم الألباني: صحيح]

وذكر أبو داود: أَن جرير بن عبد الحميد لم يذكر أَبا المليح. فيكون مرسلًا.

وأخرجه الترمذي (٢٨٠٣) وابن ماجة (٣٧٥٠). وقال الترمذي: حديث حسن.

٤٠١١/ ٣٨٥٤ - وعن عبد اللَّه بن عمرو -رضي اللَّه عنهما-، أَن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إنَّهَا سَتُفْتَحُ لَكُمْ أَرْضُ الْعَجَمِ، وَسَتَجِدُونَ فِيهَا بُيُوتًا يُقَال لها الحمامات، فَلَا يَدْخُلَنَّهَا الرِّجَالُ إلا بالْأُزُرِ، وامنعوها النساء، إلا مَرِيضَةً أَوْ نُفَسَاءُ".[حكم الألباني: ضعيف]

• وأخرجه ابن ماجة (٣٧٤٨).

وفي إسناده: عبد الرحمن بن زياد بن أَنْعُم الإفريقي، وقد تكلم فيه غير واحد.

<<  <  ج: ص:  >  >>