للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال: قال محمد بن إسماعيل -يعني البخاري- هذا أصح شيء روى عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في هذا الباب.

وأخرج النسائي (٥٢٠٤) وابن ماجة (٣٦٤٧) المسند منه فقط.

ومنها: حديث قتادة عن أنس -رضي اللَّه عنه-: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يتختم في يمينه" أخرجه الترمذي في الشمائل (٩٧ - الدعاس). وأخرجه النسائي (٥٢٨٣) في سننه، ورجال إسناده ثقات.

وأما حديث العشاء فقد روى من حديث أنس بن مالك -رضي اللَّه عنه-، وعبد اللَّه بن عمر -رضي اللَّه عنهما-، وعائشة -رضي اللَّه عنها-، وغيرهم من طرق ليس في شيء منها ذكر هذه الزيادة، وهي زيادة غريبة.

وفي كلام الدارقطني ما يدل على غرابتها، فإنه جوز على مسلم أن لا يكون بلغته، مع معرفة الدارقطني بسعة رحلة مسلم، وكثرة ما حَصَّل من السنن, وقوله: "صنفت هذا المسند الصحيح من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة". واللَّه عز وجل أعلم.

باب في الجلاجل [٤: ١٤٧]

٤٢٣٠/ ٤٠٦٦ - عن عامر بن عبد اللَّه بن الزبير: "أن مولاةً لهم ذهبت بابنة الزبير إلى عمر بن الخطاب وفي رجلها أجْرَاسٌ، فقطعها عمر، ثم قال: سمعتُ رسول اللَّه هو يقول: إنَّ مَعَ كُلِّ جَرَسٍ شَيْطَانًا".[حكم الألباني: ضعيف: المشكاة (٤٣٩٨)]

"مولاة لهم" مجهولة. وعامر بن عبد اللَّه بن الزبير لم يدرك عمر.

٤٢٣١/ ٤٠٦٧ - وعن بُنانة -مولاة عبد الرحمن بن حَسَّان الأنصاري- عن عائشة -رضي اللَّه عنها- قالت: "بينما هي عندها إذ دُخِلَ عليها بجاريةٍ وعليها جَلَاجِلُ يُصَوِّتْنَ، فقالت: لا تُدْخِلْنَهَا عَلَيَّ، إِلَّا أن تقطعوا جلاجلها، وقالت: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: لَا تَدْخُلُ الملائكةُ بَيْتًا فِيهِ جَرَسٌ".[حكم الألباني: حسن]

<<  <  ج: ص:  >  >>