للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بنانة -بضم الباء الموحدة وبعدها نون مفتوحة، وبعد الألف مثلها، وتاء تأنيث- وقد تقدم في الجزء السادس عشر من حديث أبي هريرة رقم (٢٤٤٥) قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تصحب الملائكة رُفقة فيها كلب أو جرس". وأخرجه مسلم (٢١١٣) والترمذي (١٧٠٣). وتقدم الكلام عليه هناك.

والجلجل: كل شيء علق في عنق دابة أو رجل صبي يُصَوِّت، وجمعه: جلاجل. وصوته: الجلْجَلَة.

١١/ ٧ - باب ربط الأسنان بالذهب [٤: ١٤٨]

٤٢٣٢/ ٤٠٦٨ - عن عبد الرحمن بن طَرَفة: "أن جده عَرْفَجة بن أسعد قُطِعَ أنْفُهُ يوم الكُلَابِ، فاتّخَذَ أنفًا من وَرِق، فأنتَنَ عليه، فأمَرَهُ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فاتخذ أنفًا من ذهب".[حكم الألباني: حسن]

• وأخرجه الترمذي (١٧٧٠) والنسائي (٥١٦١).

٤٢٣٣/ ٤٠٦٩ - وفي رواية قال يزيد -يعني ابن هارون- قلت لأبي الأشْهَبِ: أدرك عبدُ الرحمن بنُ طَرَفة جَدَّه عَرْفجة؟ قال: نعم.

• وأخرجه الترمذي (١٧٧٠) والنسائي (٥١٦١). وقال الترمذي: حسن، إنما نعرفه من حديث عبد الرحمن بن طَرْفة، وقد روى سَلْم بن زُريد عن عبد الرحمن بن طَرَفة نحو حديث أبي الأشهب. هذا آخر كلامه.

وأبو الأشهب -هذا- هو جعفر بن الحرث، أصله من الكوفة، سكن واسط، وكان مكفوفًا، ضعفه غير واحد.

وسلم بن زُرَيد، أبو يونس العطاردي البصري: احتج به البخاري ومسلم.

والكلاب -بضم الكاف وتخفيف اللام، وجاء بواحدة: موضع كان فيه يومان من أيام العرب المشهورة. الكلاب الأول، والكلاب الثاني، واليومان في موضع واحد، وقيل: هو ما بين الكوفة والبصرة على سبع ليال من اليمامة، فكانت به وقعة في الجاهلية.

<<  <  ج: ص:  >  >>