للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

باب في استخلاف أبي بكر -رضي اللَّه عنه-[٤: ٣٤٨]

٤٦٦٠/ ٤٤٩٥ - عن عبد اللَّه بن زَمعَة، قال: "لما اسْتُعِزَّ برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأنا عنده في نفر من المسلمين- دعاه بلال إلى الصلاة، فقال: مُروا مَنْ يصلى للناس، فخرج عبدُ اللَّه بن زَمَعة، فإذا عمرُ في الناس، وكان أبو بكر غائبًا. فقلت: يا عمر قُمْ فَصَلِّ بالناس، فتقدم فكبر، فلما سمع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- صَوْتَهُ، وكان عمر رجلًا مِجْهَرًا، قال: فأين أبو بكر؟ يأبَى اللَّهُ ذلك والمسلمون، يأبى اللَّه ذلك والمسلمون، فبعث إلى أبي بكر، فجاء بعد أن صلى عمر تلك الصلاة فصلى بالناس".[حكم الألباني: حسن صحيح: ظلال الجنة (١١٥٩ - ١٠٦٢)]

• في إسناده محمد بن إسحاق بن يسار، وقد تقدم الاختلاف فيه.

٤٦٦١/ ٤٤٩٦ - وعنه -بهذا الخبر، قال: "لما سمع النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- صوتَ عمر، قال ابن زَمعة: خرج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- حتى أطلع رأسَه من حُجرته، ثم قال: لا، لا، لا، لِيُصَلِّ للناس ابنُ أبي قُحافة" يقول ذلك مُغْضَبًا.[حكم الألباني: صحيح: الظلال (١١٥٩)]

• في إسناده: موسى بن يعقوب الزَّمَعي، قال النسائي: ليس بالقوي.

وفي إسناده أيضًا: عبد الرحمن بن إسحاق، وقال له: عباد بن إسحاق، وقد تكلم فيه غير واحد. وأخرج له مسلم، واستشهد به البخاري.

٩/ ١٢ - باب ما يدل على ترك الكلام في الفتنة [٤: ٣٤٩]

٤٦٦٢/ ٤٤٩٧ - عن أبي بكرة -رضي اللَّه عنه-، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- للحسن بن علي: "إنَّ ابْني هذَا سَيِّدٌ، وإني لأرجو أن يُصلح اللَّه به بين فئتين من أمتي -وقال في حديث حماد-: ولعل اللَّه أن يُصلح به بين فِئتين من المسلمين عظيمتين".[حكم الألباني: صحيح: الترمذي (٤٠٤٤): خ]

• أخرجه البخاري (٣٦٢٩) والترمذي (٣٧٧٣) والنسائي (١٤١٠).

وفي إسناده: علي بن زيد بن جُدعان، رواه عن الحسن البصري، ولا يحتج به.

<<  <  ج: ص:  >  >>