للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجعظري: الفُظُّ الغليظ المتكبر، وقيل: هو الذي لا يُصَدَّع رأسه، وقيل: هو الذي يتمدَّح وينتفخ بما ليس عنده، وفيه قِصَرٌ.

باب في كراهية الرفعة في الأمور [٤: ٤٠١]

٤٨٠٢/ ٤٦٣٤ - عن ثابت- والبُناني- عن أنس -رضي اللَّه عنهما- قال: "كانت العَضْباءُ لَا تُسْبَقُ، فجاء أعرابيٌّ على قَعُودٍ له، فسبقها، فسبقها الأعرابي، فكأنَّ ذلك شَقَّ على أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: حَقٌّ على اللَّه عز وجل: أنْ لَا يُرْفَعَ شيءٌ إلّا وضَعَهُ".[حكم الألباني: صحيح: خ]

• وأخرجه البخاري (٢٨٧٢) تعليقًا، والنسائي (٣٥٨٨).

"العضباء" هو علم لها، منقول من قولهم: ناقة عضباء، أي مشقوقة الأذن ولم تكن مشقوقةَ الأذن.

وقال بعضهم: كانت مشقوقة الأذن. والأول أكثر.

وقال الزمخشري: وهو منقول من قولهم: ناقة عضباء، وهي القصيرة اليد.

وقال الحربي: الجَدْع، والعَضْب، والخَرْم، والقَصْر، والخضْرمة: كله في الأذن.

فقيل في الحديث: كان اسمها، وإن كانت عضباء الأذن، فقد جعل أسمًا لها، فهي معضوبة الأذن وتسمى العضباء مرة، والقصواء، والجدعاء، والخرماء، والمخضرمة، وهي ناقة واحدة، لأنه وقف عليها في حجة الوداع، وهي الموصوفة بهذه الصفات، وكذلك بالحديبية، خلاف القصواء.

وقال بعض الناس: إنها نوق بعدد هذه الصفات، والأحاديث ترد قوله، إذ لم يقف إلا مرة واحدة.

وقيل: سميت قصواء، أي عندها أقصَى السير، وغايةُ الجري.

القعود -من الإبل- ما يقتعده الإنسان للركوب والحمل.

وقال الأزهري: لا يكون القعود إلا الذكر، ولا يقال للأنثى قعودة.

<<  <  ج: ص:  >  >>