للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨٨٤/ ٤٧١٦ - وعن جابر بن عبد اللَّه، وأبي طَلحة بن سَهْل الأنصاري -رضي اللَّه عنهم-، قالا: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَا مِنِ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَءًا مُسْلِمًا في مَوْضِعٍ تُنْتَهكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ، وَيُنتقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، إِلَّا خَذَلَهُ اللَّه في مَوْطِنٍ يُحِبُّ فيه نُصْرَتَهُ، وَمَا مِنِ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، وَيُنْتَهَكُ فيه مِنْ حُرْمتِهِ إِلَّا نَصَرَهُ اللَّه في مَوْطِنٍ يُحبُّ نُصْرَتَهُ".[حكم الألباني: ضعيف: التعليق الرغيب (٣/ ٣٠٣) المشكاة (٤٩٨٣) التحقيق الثاني]

باب من ليست له غيبة [٤: ٤٢٢]

٤٨٨٥/ ٤٧١٧ - وعن أبي عبد اللَّه الجُشَمي، عن جُنْدُب -وهو ابن عبد اللَّه البجَلي-رضي اللَّه عنه-، قال: "جاء أعرابي، فأناخَ راحلته ثم عَقَلها، ثم دخل المسجدَ، فصلى خلف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فلما سَلَّم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أَتَى راحلَته، فأطلقها، ثم ركبَ، ثم نادى: اللهم ارحمني ومحمدًا، ولا تُشَرِّكْ في رَحْمتنا أحدًا، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أتقولون هو أضلُّ، أم بعيرُه؟ ألم تسمعوا إلى ما قال؟ قالوا: بلى".[حكم الألباني: ضعيف: بزيادة: "فقال رسول اللَّه. . " وهو صحيح بدونها، وبزيادة أخرى]

• أبو عبد اللَّه -هذا- هو عباس الجشمي، ذكره النسائي في كتاب الكُنَى.

وقد أخرج الترمذي والنسائي وابن ماجة نحوًا منه من حديث أبي هريرة، وليس فيه الفصل الأخير.

وأخرجه البخاري ومسلم من حديث أنس بن مالك، وقد تقدم في الطهارة.

باب ما جاء في الرجل يحل الرجل قد اغتابه [٤: ٤٢٣]

٤٨٨٦/ ٤٧١٨ - عن قتادة، قال: "أَيَعْجِز أحدُكم أن يكون مثلَ أبي ضَيْغم، أو ضَمْضَم -شك ابن عبيد، وهو محمد بن عُبيد بن حساب- كان إذا أصبح قال: اللهم إني قد تَصَدَّقتُ بعِرْضِي على عبادك".[حكم الألباني: صحيح مقطوع: الإرواء (٢٣٦٦)]

<<  <  ج: ص:  >  >>