للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يزيد؟ قال: بلى يا رسول اللَّه. قد أسلمت. قال: فما منعك أن تدخل مع الناس في صلاتهم؟ قال: إني كنت قد صليت في منزلي وأنا أحسب أن قد صليتم، فقال: إذا جئت إلى الصلاة فوجدت الناس فصل معهم وإن كنت قد صليت، تكن لك نافلةً، وهذه مكتوبةً".[حكم الألباني: ضعيف: المشكاة (١١٥٥)]

٥٧٨/ ٥٤٦ - وعن رجل من بني أسد بن خُزيمة: "أنه سأل أبا أيوب الأنصاري، فقال: يصلي أحدنا في منزله الصلاة، ثم يأتي المسجد وتقام الصلاة، فأصلي معهم، فأجد في نفسى من ذلك شيئًا؟ فقال أبو أيوب: سألنا عن ذلك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ فقال: فذلك له سَهمُ جَمْعٍ".[حكم الألباني: ضعيف: المشكاة (١١٥٤)]

• فيه رجل مجهول.

٣٤/ ٥٧ - باب إذا صلى ثم أدرك جماعةً يعيد [١: ٢٢٦]

٥٧٩/ ٥٤٧ - عن سليمان بن يَسار -يعني مولى ميمونة- قال: "أتيت ابن عمر على البَلاط، وهم يصلون، فقلت: ألا تصلي معهم؟ قال: قد صليت، إني سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: لا تصلوا صلاة في يوم مرتين".[حكم الألباني: حسن صحيح]

• وأخرجه النسائي (٨٦٠). وفي إسناده عمرو بن شعيب، وقد تقدم الكلام عليه. وهو محمول على صلاة الاختيار، دون ماله سبب، كالرجل يصلي ثم يدرك جماعة، فيصلي معهم، وقد كان صلى، ليدرك فضيلة الجماعة، جمعًا بين الأحاديث.

باب جماع الإمامة وفضلها [١: ٢٢٦]

٥٨٠/ ٥٤٨ - عن عُقبة بن عامر قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "من أمَّ الناس فأصاب الوقت فله ولهم، ومن انتقص من ذلك شيئًا فعليه ولا عليهم".[حكم الألباني: حسن صحيح]

• وأخرجه ابن ماجة (٩٨٣). وفي إسناده عبد الرحمن بن حَرْملة الأسلمي المديني، كنيته أبو حرملة، وقد ضعفه غير واحد، وأخرج له مسلم. وأخرج البخاري في صحيحه من

<<  <  ج: ص:  >  >>