للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

باب تخفيف الأخريين [١: ٢٩٥]

٨٠٣/ ٧٦٦ - عن جابر بن سمرة قال: "قال عمر لسعد: قد شكاك الناسُ في كل شيء، حتى في الصلاة، قال: أما أنا فأمُدُّ في الأوليين، وأحذف في الأخريين، ولا آلُو ما اقتديت [به] من صلاة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. قال: ذاكَ الظنُّ بك".[حكم الألباني: صحيح: ق]

• وأخرجه البخاري (٧٧٠) ومسلم (٤٥٣) والنسائي (١٠٠٢) و (١٠٠٣).

٨٠٤/ ٧٦٧ - وعن أبي سعيد الخدري قال: "حَزَرنا قيام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في الظهر والعصر، فحزرنا قيامه في الركعتين الأوليين من الظهر قدر ثلاثين آيةً: قدر (الم تنزيل) السجدة، وحزرنا قيامه في الأخريين على النصف من ذلك، وحزرنا قيامه في الأوليين من العصر على قدر الأخريين من الظهر، وحزرنا قيامه في الأخريين من العصر على النصف من ذلك".[حكم الألباني: صحيح: م]

• وأخرجه مسلم (٤٥٢) والنسائي (٤٧٥) وابن ماجة (٨٢٨).

باب قدر القراءة في صلاة الظهر والعصر [١: ٢٩٦]

٨٠٥/ ٧٦٨ - عن جابر بن سمرة: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يقرأ في الظهر والعصر بالسماء والطارق، والسماء ذات البروج، ونحوهما من السور".[حكم الألباني: حسن صحيح]

• وأخرجه الترمذي (٣٠٧) والنسائي (٩٧٩). وقال الترمذي: حديث حسن.

٨٠٦/ ٧٦٩ - وعنه قال: "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا دحضت الشمس صلى الظهر وقرأ بنحو من {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (١)} , والعصر كذاك، والصلوات إلا الصبح، فإنه كان يطيلها".

• وأخرجه مسلم (٤٥٩) و (٦١٨) مختصرًا. وأخرجه النسائي (٩٨٠) وابن ماجة اقتصر فيه على ذكر صلاة الظهر.

٨٠٧/ ٧٧٠ - وعن أبي مجلز عن ابن عمر: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- سجد في صلاة الظهر، ثم قام فركع، فرأينا أنه قرأ تنزيل، السجدة".[حكم الألباني: ضعيف: المشكاة (١٠٣١)]

<<  <  ج: ص:  >  >>