للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• وأخرجه النسائي في اليوم والليلة (٦٠١).

باب الاستخارة [١: ٥٦٤]

١٥٣٨/ ١٤٨٢ - عن جابر بن عبد اللَّه قال: "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يُعلمنا الاستخارة كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول لنا: إذا هَمَّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، وليقل: اللهم إني أسْتخيرُك بعلمك، وأسْتَقْدِرُك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علّام الغيوب، اللهم فإن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسميه بعينه الذي يريد- خيرًا لي في ديني، ومعاشي، ومعادي، وعاقبة أمري، فاقْدُره لي، ويَسِّره لي، وبارك لي فيه، اللهم وإن كنت تعلمه شرًّا لي، مثل الأول، فاصرفني عنه، واصرفه عني، واقْدُر لي الخير حيث كان، ثم رَضِّنِى به، أو قال: في عاجل أمري وآجله".[حكم الألباني: صحيح: خ]

• وأخرجه البخاري (١١٦٢) و (٦٣٨٢) والترمذي (٤٨٠) والنسائي (٥٢٥٣) وابن ماجة (١٣٨٣).

باب في الاستعاذة [١: ٥٦٥]

١٥٣٩/ ١٤٨٣ - عن عمر بن الخطاب قال: "كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يَتَعَوَّذ من خمس: من الجُبْن، والبخل، وسوء العُمر، وفتنة الصَّدر، وعذاب القبر".[حكم الألباني: ضعيف]

• وأخرجه النسائي (٥٤٤٣) و (٥٤٨٠ - ٥٤٨٢) وابن ماجة (٣٨٤٤).

١٥٤٠/ ١٤٨٤ - وعن المعتمر -وهو ابن سليمان التيمي- قال: سمعت أبي قال: سمعت أنس بن مالك قال: "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: اللهم إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والبخل، والهَرَم، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات".[حكم الألباني: صحيح: ق]

<<  <  ج: ص:  >  >>