للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

باب كراهية المسألة [٢: ٤١]

١٦٤٢/ ١٥٧٧ - عن أبي مسلم الخولاني قال: حدثني الحبيب الأمين، أما هو إليَّ فحبيب، وأما هو عندي فأمين: عَوْف بن مالك قال: "كنا عند رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- سبعةً أو ثمانيةً أو تسعةً، فقال: ألا تبايعون رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ وكُنَّا حديثَ عهد ببيعةٍ، قلنا: قد بايعناك، حتى قالها ثلاثًا، وبسطنا أيدينا فبايعَنا، فقال قائل: يا رسول اللَّه إنا قد بايعناك، فعلامَ نبايعك؟ قال: أن تعبدوا اللَّه ولا تشركوا به شيئًا، وتصلُّوا الصلوات الخمس، وتسمعوا وتطيعوا، وأسرَّ كلمةً خَفِيَّةً، قال: ولا تسألوا الناس شيئًا، قال: فلقد كان بعض أولئك النَّفَر يَسقُط سَوطُه، فما يسأل أحدًا أن يُناوله إياه".[حكم الألباني: صحيح: م]

• وأخرجه مسلم (١٠٤٣) والنسائي (٤٦٠) وابن ماجة (٢٨٦٧).

١٦٤٣/ ١٥٧٨ - وعن ثَوْبان، مولى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من تَكفَّلَ لي أنْ لا يسأل الناسَ شيئًا وأتكفَّل له بالجنة؟ فقال ثوبان: أنا، فكان لا يسأل أحدًا شيئًا".[حكم الألباني: صحيح]

١٦/ ٢٨ - بابٌ في الاستعفاف [٢: ٤٢]

١٦٤٤/ ١٥٧٩ - عن أبي سعيد الخدري: "أن ناسًا من الأنصار سألوا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم، حتى إذا نَفِد ما عنده، قال: ما يكون عندي من خير فلن أدَّخِرَه عنكم، ومن يستعففْ يُعفَّه اللَّه، ومن يَسْتَغْن يُغْنِه اللَّه، ومن يَتَصَبَّرْ يُصَبِّره اللَّه، وما أُعطيَ أحد من عطاء أوسع من الصبر".[حكم الألباني: صحيح: ق]

• وأخرجه البخاري (١٤٦٩) ومسلم (١٠٥٣) والترمذي (٢٠٢٤) والنسائي (٢٥٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>