للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٩١/ ١٨١١ - وعن نافع: "أن ابن عمر رَمَل من الحَجَر إلى الحَجَر، وذكر أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فعل ذلك".[حكم الألباني: صحيح: م]

• وأخرجه مسلم (٢٣٤/ ١٢٦٢) والنسائي (٢٩٤٠) وابن ماجة (٢٩٥٠). وأخرجه مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة بنحوه من حديث جابر بن عبد اللَّه عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. وقد تقدم أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- أمرهم أن يمشوا بين الركنين. ولا معارضة بين الحديثين، فإنهما قضيتان، فالرمل في جميع الأشواط الثلاثة كان في حجة الوداع، والمشي بين الركنين كان في عمرة الحديبية، لأنهم إذا كانوا بين الركنين لا تقع عليهم أعين المشركين، وفعلَ ذلك رِفْقًا بهم، لما كان بهم من المرض، وأمرهم بالتجلُّد في الجهات التي تقع عليهم فيهما أعين المشركين، حين جلسوا لهم.

٣٩/ ٥١ - باب الدعاء في الطواف [٢: ١١٩]

١٨٩٢/ ١٨١٢ - عن عبد اللَّه بن السائب قال: "سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول ما بين الركنين: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (٢٠١)} [البقرة: ٢٠١] ".[حكم الألباني: حسن]

• وأخرجه النسائي (٣٩٣٤ - الكبرى- العلمية).

١٨٩٣/ ١٨١٣ - وعن ابن عمر: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، كان إذا طاف في الحج والعمرة، أوّلَ ما يَقْدَمُ، فإنه يَسْعَى ثلاثةَ أطواف، ويمشي أربعًا، ثم يصلي سجدتين".[حكم الألباني: صحيح: ق]

• وأخرجه البخاري (١٦١٦) ومسلم (٢٣١/ ١٢٦١) والنسائي (٢٩٤١).

باب الطواف بعد العصر [٢: ١١٩]

١٨٩٤/ ١٨١٤ - عن جُبَير بن مُطْعِم، يبلغ به النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، قال: "لا تمنعوا أحدًا يطوف بهذا البيت ويصلي أيَّ ساعةٍ شاءَ، من ليلٍ أو نهار".

<<  <  ج: ص:  >  >>