للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي إسناده مجهول. وجده: هو المطلب بن أبي وداعة السهمي القرشي، له صحبة، ولأبيه أبي وداعة الحارث بن ضُبَيرة أيضًا صحبة، وهما من مسلمة الفتح، ويقال فيه صُبيرة -بالصاد المهملة، وبالضاد المعجمة- والأول أشهر.

٥٦/ ٨٩ - باب تحريم حرم مكة [٢: ١٦٠]

٢٠١٧/ ١٩٣٤ - عن أبي هريرة قال: "لما فتحَ اللَّه تعالى على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مكة قام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فيهم، فحمِد اللَّه وأثنى عليه، ثم قال: إنَّ اللَّه حَبَسَ عن مكة الفِيلَ، وَسلَّطَ عليه رَسولَهُ والمؤمنينَ، وإنما أُحِلَّتْ لِي ساعةً من النهار، ثم هي حرام إلى يوم القيامة، لا يُعْضَدُ شَجرها، ولا يُنَفَّرُ صَيْدُها، ولا تَحِلُّ لُقَطتهَا إلا لمُنشِدٍ، فقام عباس، أو قال: قال العباس: يا رسول اللَّه، إلا الإذْخِرَ، فإنه لقبورنا وبيوتنا، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إلا الإذْخِرَ. وزاد فيه ابن المصفى عن الوليد: فقام أبو شاهٍ -رجلٌ من أهل اليمن- فقال: يا رسول اللَّه، اكتبوا لي، فقال رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: اكتُبُوا لأبي شاهٍ. فقلت للأوزاعي: ما قوله: اكتبوا لأبي شاه؟ قال: هذه الخطبة التي سمعها من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-".[حكم الألباني: صحيح: ق]

• وأخرجه البخاري (٢٤٣٤) ومسلم (١٣٥٥) والترمذي (٢٦٦٧) والنسائي (٤٧٨٦).

٢٠١٨/ ١٩٣٥ - وعن طاوس وعن ابن عباس -في هذه القصة-: "ولا يُخْتَلَى خَلَاها".[حكم الألباني: صحيح: ق]

• وأخرجه البخاري (٢٤٣٣) ومسلم (١٣٥٣).

٢٠١٩/ ١٩٣٦ - وعن يوسف بن ماهَك عن أمه عن عائشة قالت: "قلت: يا رسول اللَّه، ألَا نَبْني لك بمنًى بيتًا، أو بناءً، يُظلِلُّكَ من الشمس؟ فقال: لا، إنما هو مُنَاخُ من سَبَقَ إليه".[حكم الألباني: ضعيف]

<<  <  ج: ص:  >  >>