للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كراهيته للشَّاب [٢: ٢٨٥]

٢٣٨٧/ ٢٢٨٢ - عن أبي هريرة: "أن رجلًا سأل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عن المباشرة للصائم؟ فرَخَّصَ له، وأتاه آخر فنهاه، فإذا الذي رخَّصَ له شيخ، والذي نهاه شابٌّ".[حكم الألباني: حسن صحيح]

١٩/ ٣٧ - مَن أصبح جنبًا في شهر رمضان [٢: ٢٨٥]

٢٣٨٨/ ٢٢٨٣ - عن عائشة وأم سلمة زَوْجَي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنهما قالتا: "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصبح جُنبًا، قال عبد اللَّه الأذرمي في حديثه: في رمضان، من جِماعٍ، غير احتلام، ثم يصوم".[حكم الألباني: صحيح: ق]

• وأخرجه البخاري (١٩٣٠ - ١٩٣٢) ومسلم (١١٠٩) والنسائي (٢٩٧٥ - الكبرى) مختصرًا ومطولًا، والترمذي (٧٧٩) وابن ماجة (١٧٠٤).

قال أبو داود: وما أقل من يقول هذه الكلمة، يعني: "يصبح جنبًا في رمضان"، وإنما الحديث: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يصبح جنبًا وهو صائم".

هذا آخر كلامه. وقد وقعت هذا الكلمة في صحيح مسلم، وفي كتاب النسائي.

٢٣٨٩/ ٢٢٨٤ - وعن أبي يونس مولي عائشة، عن عائشة زوج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أن رجلًا قال لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهو واقف على الباب: يا رسول اللَّه، إني أصبح جُنبًا وأنا أريد الصيام؟ فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: وأنا أصبح جنبًا وأنا أريد الصيام، فأغْتَسِلُ وأصوم، فقال الرجل: يا رسول اللَّه، إنك لستَ مثلنا، قد غَفَر اللَّه لك ما تَقدم من ذنبك وما تأخَّر، فغضب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وقال: واللَّه إني لأرجو أن أكونَ أخشاكم للَّه، وأعلمَكم بما أَتَّبع".[حكم الألباني: صحيح: م]

• وأخرجه مسلم (١١١٠) والنسائي (٣٠٢٥، ١١٥٠٠ - الكبرى).

٢٠/ ٣٨ - باب كفارة من أتى أهله في رمضان [٢: ٢٨٦]

٢٣٩٠/ ٢٢٨٥ - عن أبي هريرة قال: "أتى رجل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: هلكتُ، فقال: ما شأنك؟ قال: وقعتُ على امرأتي في رمضان، قال: فهل تجدُ ما تعتق رقبةً؟ قال: لا، قال: فهل

<<  <  ج: ص:  >  >>