للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عسفان -بضم العين وسكون السين المهملتين، وبعد السين فاء وألف ونون- قرية جامعه بها المنبر، على ستة وثلاثين ميلًا من مكة، سميت عسفان: لتعسف السيول فيها.

٢٤٠٥/ ٢٢٩٨ - وعن أنس، قال: "سافرنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في رمضان، فصام بَعْضُنَا وأفطر بعضنا، فلم يَعِبَ الصائم على المفطر، ولا المفطر على الصائم".[حكم الألباني: صحيح: ق]

• وأخرجه البخاري (١٩٤٧) ومسلم (٩٨/ ١١١٨).

٢٤٠٦/ ٢٢٩٩ - وعن قَزَعَةَ -وهو ابن يحيى- قال: "أتيت أبا سعيد الخدري، وهو يفتي الناس، وهم مُكِبُّوون عليه، فانتظرت خَلْوَتِهُ، فلما خلا سألته عن صيام رمضان في السفر؟ فقال: خرجْنا مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في رمضان، عام الفتح، فكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصوم، حتى بلغ منزلًا من المنازل، فقال: إنكم قد دنوتم من عَدُوِّكم، والفطر أقوي لكم، فأصبحنا منا الصائم، ومنا المفطر، قال: ثم سرنا فنزلنا منزلًا، فقال: إنكم تُصَبِّحُونُ عدوكم، والفطر أقوى لكم، فأفطروا"، فكانت عزيمةً من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، قال أبو سعيد: ثم لقد رأيتُني أصوم مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قبل ذلك وبعد ذلك".[حكم الألباني: صحيح: م]

• وأخرجه مسلم (١١٢٠) والترمذي (١٦٨٤) مختصرًا.

٢٥/ ٤٤ - باب اختيار الفطر [٢: ٢٩١]

٢٤٠٧/ ٢٣٠٠ - عن جابر بن عبد اللَّه: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، رأى رجلًا يُظَلَّلُ عليه، والزحام عليه، فقال: ليس من البِّرِ الصيامُ في السفر".[حكم الألباني: صحيح: ق]

• وأخرجه البخاري (١٩٤٦) ومسلم (١١١٥) والنسائي (٢٢٥٧ - ٢٢٦٢). فإن قال: من يميل إلى قول أهل الظاهر: بأن هذا يدل على أن صوم رمضان في السفر لا يجزئ، قيل له: هذا الحديث خرج لفظه على شخص معين رآه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قد ظلل عليه، كما ذكر ههنا، وفي رواية: "فأجهده الصوم" فقال هذا القول، أي: ليس البر أن يبلغ الإنسان من نفسه ذلك، واللَّه قد رخَّص له في الفطر، ويدل على صحة هذا التأويل: صوم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في

<<  <  ج: ص:  >  >>