للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

باب في الجاسوس الذمي [٣: ٣]

٢٦٥٢/ ٢٥٣٧ - عن فُرات بن حَيان: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أمر بقتله، وكان عَينًا لأبي سفيان، وحليفًا لرجل من الأنصار، فمرَّ بحَلْقة من الأنصار، فقال: إني مسلم، فقال رجل من الأنصار: يا رسول اللَّه، إنه يقول: إني مسلم، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إنّ مِنْكُمْ رِجَالًا نكِلُهُم إلى إيمانهم، منهم فُرات بن حيان".[حكم الألباني: صحيح]

• في إسناده أبو همام الدلال، محمد بن مُحبَّب، ولا يحتج بحديثه، وهو رواية عن سفيان الثوري.

وقد روى هذا الحديث عن الثوري بشر بن السَّري البصري، وهو ممن اتفق البخاري ومسلم على الاحتجاج بحديثه.

ورواه عن الثوري: عَبَّاد بن موسى الأزرق العباداني، وكان ثقة.

وفرات: بضم الفاء، وراء مهملة مفتوحة، وبعد الألف تاء ثالث الحروف.

وحيان بفتح الحاء المهملة، وياء آخر الحروف مشددة مفتوحة، وبعد الألف نون.

وفرات -هذا- له صحبة، وهو عِجْلي سكن الكوفة، وهاجر إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ولم يزل يغزو مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى أن قُبض فتحول، فنزل الكوفة.

٥٥/ ١٠٠ - باب في الجاسوس المستأمن [٣: ٣]

٢٦٥٣/ ٢٥٣٨ - عن ابن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال: "أتي النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- عَيْنٌ مِنَ المشركين، وهو في سَفْرٍ، فجلس عند أصحابه، ثم انْسَلَّ، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: اطلبوه، فاقتلوه، قال: فسَبَقْتُهم إليه فقتلتُه، وأخذتُ سَلَبه، فَنفَّلَني إياه".[حكم الألباني: صحيح: ق، وهو عند (م) مطول وهو التالي]

• وأخرجه البخاري (٣٠٥١) والنسائي (٨٨٤٤ - الكبرى) ومسلم (١٧٥٤) بنحوه مطولًا، وفيه: عن إياس عن أبيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>