للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رواه أهل السنن، خلا الترمذي، وفيه: رجل يُدعى المُخْدجي مجهول. وهو صحيح. قاله ابن عبد البر (١).

وأوله في "الصحيحين" (٢) من حديث طلحة بن عُبيد اللَّه.

[٢٦٧] وعَنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مُرُوا أوْلادكُمْ بالصَّلاةِ وهُمْ أبناءُ سَبْعِ سِنينَ، واضْرِبُوهُمْ علَيْهَا وهُمْ أبناءُ عَشْرٍ، وفرَّقُوا يْنَهُمْ في المَضَاجِعِ" (٣). رواه أحمد، وأبو داود.


= لم يفعل فليس له عند اللَّه عهد، إن شاء غفر له، وإن شاء عذّبه" واللفظ لأحمد، وإسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد اللَّه الصنابحي.
والراجح فيه أنه أبو عبد اللَّه الصنابحي، واسمه عبد الرحمن بن عُسيلة، وهو تابعي لم يدرك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- دخل المدينة بعد وفاته -صلى اللَّه عليه وسلم- بثلاث ليال أو أربع، فمن قال فيه: عبد اللَّه الصنابحي فقد أخطأ، ومن قال فيه: أبو عبد اللَّه الصنابحي فقد أصاب كنيته، واللَّه أعلم.
وفي الباب عن أبي قتادة: أخرجه أبو داود (٤٣٠)، وابن ماجه (١٤٠٣) من حديث بقية بن الوليد حدثنا ضبارة بن عبد اللَّه بن أبي السُّليك أخبرني دويد بن نافع عن الزهري قال: قال سعيد بن المسيب: إن أبا قتادة ابن ربعي أخبره أنَّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "قال اللَّه عز وجل: افترضت على أمتك خمس صلوات وعهدت عندي عهدًا أنّه من حافظ عليهن لوقتهن أدخلته الجنة، ومن لم يحافظ عليهن فلا عهد له عندي" واللفظ لابن ماجه.
وإسناده ضعيف، ضبارة بن عبد اللَّه بن أبي السليك قال الحافظ في "التقريب": مجهول. وأما ابن حبان فوثَّقه. وله شاهد من حديث كعب بن عجرة:
أخرجه أحمد (١٨١٣٢) من طريق عيسى بن المسيب البجلي عن الشعبي عن كعب بن عجرة مرفوعًا بنحو حديث أبي قتادة.
وإسناده ضعيف لانقطاعه، الشعبي لم يسمع من كعب بن عجرة بينهما واسطة، وقال الحافظ في "الفتح" (٤/ ١٣): "الصواب أن بينهما واسطة، وهو ابن أبي ليلى على الصحيح". وأما عيسى بن المسيب فضعفه الذهبي في "الميزان" (٣/ ٣٢٣). والحديث بمجموع شواهده صحيح لغيره.
(١) "التمهيد" (٤/ ١٨٥).
(٢) أخرجه البُخَارِيّ (٤٦) و (١٨٩١) و (٢٦٧٨) و (٦٩٥٦)، ومسلم (١١) (٨).
(٣) حديث صحيح لغيره: أخرجه أحمد (٦٦٨٩) و (٦٧٥٦)، وأبو داود (٤٩٥) و (٤٩٦)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>