(٢) الزيادة من "صحيح البخاري" (٧٠٣). (٣) أخرجه البخاري (٧٠٣)، ومسلم (٤٦٧) (١٨٣)، ولفظ البخاري أقرب لما هاهنا. (٤) الزيادة من مصادر التخريج. (٥) حديث حسن لغيره: أخرجه أحمد (٨٩٤٧)، وأبو داود (٥٦٤)، والنسائي (٢/ ١١١) من حديث عبد العزيز بن محمد عن محمد بن طحلاء عن محصن بن علي عن عوف بن الحارث عن أبي هريرة، فذكره واللفظ لأبي داود، وزادوا في آخره "لا ينقص ذلك من أجرهم -وعند أحمد والنسائي- "أجورهم شيئًا". وصححه الحاكم (١/ ٢٠٨ - ٢٠٩) على شرط مسلم، ووافقه الذهبي، وفيه نظر إذ ليس في إسناد هذا الحديث من أخرج له مسلم سوى عبد العزيز بن محمد وهو الدراوردي، وفيه أيضًا مُحصِن -بكسر الصاد- ابن علي الفهري المدني، قَالَ أبو الحسن ابن القطان الفاسي في "بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام" (٤/ ١٤٣): "ولا يعرف مُحْصِن إلا به، وهو مجهول" وقال الحافظ في "التقريب": مستور (يعني مجهول الحال)، وعوف بن الحارث هو ابن الطفيل، ممن احتج به البخاريّ. وللحديث شاهد أخرجه أبو داود (٥٦٣) من طريق أبي عوانة عن يعلى بن عطاء عن معبد بن هرمز عن سعيد بن المسيب، قَالَ حضر رجلًا من الأنصار الموتُ فقال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "إذا توضأ أحدكم فأحسن الوضوء ثم خرج إلى الصلاة. ." الحديث مطولًا وفيه: "فإن أتى المسجد وقد صلوا فأتم الصلاة كان كذلك"، وفي سنده معبد بن هرمز مدني، مجهول، كما في "التقريب". فالحديث حسن لغيره يشاهده.