للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال النسائي أيضًا: "ليس بالقوي" (١)، وقال أبو حاتم: "هو صالح" (٢).

[٨١٢] وعنه، قال: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-[لا] (٣) يرْفَعُ يديْهِ في شَيءٍ مِنْ دُعائِهِ إلا في الاستسقاء، فإنَّهُ كان يرْفَعُ يَدَيْه حَتَّى يُرَى بَيَاضُ إبطَهِ (٤) (٥).

[٨١٣] وعنه، أنّ رجلًا دخلَ المسجد يومَ الجُمعة ورسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قَائِمٌ يَخْطُبُ فقالَ: يا رسُولَ اللَّه، هلكَت الأموال، وانْقَطَعَتْ السُّبُلُ، فادعُ اللَّهَ يُغيثُنا. قال: فرفَعَ رسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يديْهِ ثم قَالَ: "اللهمَّ أغثْنا، اللهمّ أغثْنا" فطلعت سحابةٌ مثلُ التُّرْسِ، ثمَّ أمْطرَتْ فمَا رأيْنَا الشمسَ سبتًا، ثمَّ دَخَلَ رجُلٌ في الجُمُعَةِ المُقْبِلَةِ من ذلك الباب، وهو قائِمٌ يَخْطُبُ، فقالَ: يا رسُولَ اللَّه، هَلَكَتْ الأمْوَالُ، وانْقَطَعتْ [السُّبُلُ] (٦)، فادعُ اللَّهَ أن يُمْسِكَهَا عنا، فرفَعَ يدَيْهِ ثُمَّ قَالَ: "اللهمّ حَوَالَيْنَا ولا علينا، [اللهم] (٧) على الآكَامِ والظّرَابِ، وبطون الأوْدِيَةِ، ومنَابِتِ الشَّجَرِ" فأقلعتْ، وخرجْنَا نَمْشِي في الشَّمْسِ (٨).

[٨١٤] وعنه، قَالَ: أصابنا (٩) ونحنُ مع رسول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- مَطَرٌ، فَحَسَرَ ثَوْبَهُ حَتَّى أصَابَهُ من المطر، فقلْنَا: يا رسُولَ اللَّهِ، لِمَ صَنَعْتَ هذا؟ قال: "لأنّهُ حدِيثُ عَهْدٍ برَبِّهِ عز وجل" (١٠). رواه مسلم.


(١) "تهذيب الكمال" (١٦/ ٢٧).
(٢) "الجرح والتعديل" (٥/ ١٧٧)، وزاد أبو حاتم: شيخ.
(٣) سقط من الأصل، واستدرك من "الصحيح".
(٤) في "الصحيح": إبطيه.
(٥) أخرجه البخاري (١٠٣١) و (٦٤٣١)، ومسلم (٨٩٥) (٧).
(٦) سقط من الأصل. واستدرك من "الصحيحين".
(٧) سقط من الأصل. واستدرك من "الصحيحين".
(٨) أخرجه البخاري (٩٣٢) و (١٠١٣) و (١٠١٤) و (١٠١٩)، ومسلم (٨٩٧) (٨).
(٩) في الأصل: أصابتنا. والمثبت من "الصحيح".
(١٠) أخرجه مسلم (٨٩٨) (١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>