للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١١٣٦] وعن ابن عباس، عن النَّبِيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "عُمرةٌ في رمضانَ تَعدِلُ حجةً" (١).

[١١٣٧] وعنه، قال: قَدِمَ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأصحابه صَبيحةَ رابعةٍ مُهلّينَ بالحج فأمرهُمْ أن يَجعلُوهَا عُمرة، فتعاظم ذلك عندهُم، فقالوا: يا رسول اللَّه، أيُّ الحِلّ؟ قال: "الحِلُّ كُلُّه" (٢).

[١١٣٨] ولمسلم، قال رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "هذه عُمْرَةٌ (٣) استمْتعْنَا بها فمنْ لم يكن عِنْده هَديٌ (٤) فلْيحلِلْ (٥) الحِلَّ كلَّه، فإنّ العمرة قد دخلت في الحج إلى يومِ القيامة" (٦).

[١١٣٩] ولأبي داود (٧)، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن عَزْرةَ بن


(١) أخرجه البخاري (١٧٨٢) و (١٨٦٣)، ومسلم (١٢٥٦) (٢٢٢)، والسياق هنا لأحمد (٢٨٠٨) من حديث ابن أبي ليلى عن عطاء عن ابن عباس مرفوعًا به. وسند أحمد ضعيف. فيه ابن أبي ليلى، وهو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري صدوق سيئ الحفظ جدًّا. على أنه قد توبع تابعه ابن جريج عن عطاء به نحوه، أخرجه البخاري (١٧٨٢)، ومسلم (١٢٥٦) (٢٢١)، وصرح ابن جريج عنده بالسماع من عطاء، وتابعه حبيب المعلم عن عطاء به نحوه، أخرجه البخاري (١٨٦٣) ومسلم (١٢٥٦) (٢٢٢).
(٢) أخرجه البخاري (١٥٦٤)، ومسلم (١٢٤٠) (١٩٨). واللفظ له.
(٣) في الأصل: هذه عمرة الاستمتاع. . والمثبت من "الصحيح".
(٤) في "الصحيح" الهدى.
(٥) في "الصحيح": فلْيحلّ.
(٦) أخرجه مسلم (١٢٤١) (٢٠٣).
(٧) حديث صحيح: أخرجه أبو داود (١٨١١)، وابن ماجه (٢٩٠٣)، والدارقطني (٢/ ٢٧٠)، والبيهقي (٤/ ٣٣٦) من طرق عن عبدة بن سليمان عن ابن أبي عروبة عن قتادة عن عزرة عن سعيد بن جبير عن ابن عبّاس أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- سمع رجلًا يقول. فذكره والسياق لأبي داود. ورجاله ثقات عدا عزرة. ووقع عند أبي داود وغيره غير منسوب، ومع ذلك فقد نسبه المصنف من طريق أبي داود بأنه ابن عبد الرحمن الكوفي الأعور، ووقع هنا خلط في عزرة هذا، فأورد المصنف كلام ابن المديني وابن معين في عزرة بن عبد الرحمن الكوفي، ثم عقبه بقول النسائي: ليس بالقوي، وقول النسائي إنما هو في عزرة بن تميم، وليس له ذكر في حديث شبرمة! وجزم البيهقي بأنه عزرة بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>