للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وفي لفظ: "من أسلف في شيءٍ فلا يأخذ إلا ما أسلف (١)، أو رأس ماله" (٢).

[١٣٧٠] ولمسلم، عن أبي وافع، قال: استسلفَ النَّبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-[من رجل بَكْرًا] (٣)، فجاءته (٤) إبلُ الصدقةِ، فأمرني أن أقضي الرجل بكْره. فقلت: (إني) (٥) لم أجدْ [فيها] (٦) إلا (جملًا) (٧) خِيارًا رباعيًا، فقال: "أعْطِهِ إياه، فإنَّ (من) (٨) خيرِ (٩) الناسِ أحسنُهم قضاءً" (١٠).

باب القَرْض

[١٣٧١] وعَنْ أبي هُريرة -رضي اللَّه عنه- قال: كان لرجل على النَّبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- سِنٌّ من الإبل فجاءه يتقاضاه، فقال: "أعطوهُ" فطلبوا فلم يجدوا إلا سِنًا فَوْقها. فقال: "أعطوهُ" ثم قال: "خَيْرُكُمْ أحْسَنكُمْ قَضاءً" (١١).


(١) في سنن الدارقطني: أسلم.
(٢) لفظ رواية إبراهيم بن سعيد شيخ الدارقطني فيه من طريق عطية به.
(٣) الزيادة من "الصحيح".
(٤) في "الصحيح": فقدمت عليه من إبل الصدقة.
(٥) إني: ليس في "الصحيح".
(٦) الزيادة من "الصحيح".
(٧) جملًا: ليس في "الصحيح".
(٨) مَنْ: ليس في "الصحيح".
(٩) في "الصحيح": خيار. والمصنف رحمه اللَّه نسبه لمسلم وحده، واللفظ هنا مختلف عن رواية مسلم في "الصحيح"، والسياق هنا أقرب لرواية أبي داود (٣٣٤٦) من طريق مالك. وهو في "الموطأ" (٢/ ٢١٣). وعزاه أبو البركات في "المنتقى" (٣٣٤٦) للجماعة إلا البخاري، فاختصر المصنف تخريج أبي البركات واقتصر في العزو على مسلم والحال أن اللفظ لأبي داود أشبه.
(١٠) أخرجه مسلم (١٦٠٠) (١١٨).
(١١) أخرجه البخاري (٢٣٠٥) و (٢٣٠٦) و (٢٣٩٠) و (٢٣٩٣) و (٢٦٠٦) و (٢٦٠٩)، ومسلم (١٦٠١) (١٢٠) بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>