للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال: "ما لكَ ولهَا! دَعْهَا معها حِذَاؤُها، وسِقاؤُها تَرِدُ الماءَ، وتأكلُ الشَّجَرَ حَتَّى يجِدَها ربُّها" (١).

"ولتكن وَديعةً عندك، فإن جاء صاحبُها يومًا من الدَّهْر، فأدّها إليه" (٢).

[١٥٠٨] ولمسلم: "من آوى (٣) ضالَّةَ فهو ضَالٌّ، ما لم يُعرِّفْها" (٤).

وفي لفظ: "فإن جاء صاحبُها فعَرَفَ عِفاصَها، وعدَدَها، ووكاءَها، فأعْطها إيَّاه، وإلا فهي لك" (٥).

[١٥٠٩] وله، عن أُبيٍّ، مثلهُ (٦).

[١٥١٠] وله عن عبد الرحمن بن عثمان، قال: نَهى النَّبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- عن لُقطةِ الحاجّ (٧).

[١٥١١] عَنْ أنسٍ قال: مَرَّ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بِتَمْرَةٍ في الطَّرِيقِ فقالَ: "لَوْلا أني أخافُ أنْ تكونَ مِنْ الصدقَةِ لأكلَتُها" (٨).

[١٥١٢] [وعن] (٩) جابرٍ، قال: رخَّصَ لنا رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في العصا، والسَّوْطِ


(١) أخرجه البخاري (٩١) و (٢٣٧٢) و (٢٤٢٧) و (٢٤٢٨) و (٢٤٢٩) و (٢٤٣٦) و (٢٤٣٨) و (٥٢٩٢) و (٦١١٢)، ومسلم (١٧٢٢) (١) واللفظ لمسلم، وقوله: ولتكن وديعة عندك، رواية لمسلم (١٧٢٢) (٥) بعد السؤال عن لقطة الذهب والفضة.
(٢) رواية مسلم (١٧٢٢) (٥) وعنده: فإن جاء طالبُها.
(٣) في الأصل: رأى. والتصويب من "صحيح مسلم".
(٤) أخرجه مسلم (١٧٢٥) (١٢).
(٥) رواية مسلم (١٧٢٥) (٦).
(٦) أخرجه مسلم (١٧٢٣) (٩) عن أُبيّ نحوه.
(٧) أخرجه مسلم (١٧٢٤) (١١).
(٨) أخرجه البخاري (٢٠٥٥) و (٢٤٣١)، ومسلم (١٠٧١) (١٦٤).
(٩) الزيادة من المحقق.

<<  <  ج: ص:  >  >>