للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رواه الخمسة. قال الأثرم: "قال أحمد: وهذا مضطرب".

[١٥١٩] وعنها، أنّ أبا بكر كان نحَلَها جِدادَ (١) عِشرينَ وَسْقًا مِنْ مالِهِ بالعاليةِ (٢)، فلمَّا حضرَتْهُ الوَفَاةُ، قال: "لوْ كُنْتِ جَدَدْتِيهِ واحْتَزْتِيهِ كَانَ لكِ، وإنَّما هُوَ اليومَ مالُ وارثٍ، فاقْتَسِمُوهُ على كتَابِ اللَّهِ" (٣). رواه مالك.

[١٥٢٠] وعن النُّعمانِ بن بَشيرٍ -رضي اللَّه عنه-، أنّ أباه أتى به النَّبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: إني نَحْلتُ ابني هذا غلامًا لي. فقال: "أكُلُّ أولادِكَ نَحَلْتَهُ مِثلَ هذا؟ " فقال: لا. قال: "فارْجِعْهُ" (٤)، فرجع أبي في تلك الصدقة (٥).

وفي لفظ: "اتَّقُوا اللَّهَ، واعدِلُوا بين أولادِكُم" (٦).

وفي لفظ: "فإنِّي لا أَشْهَدُ على جَوْرٍ" (٧).

وفي لفظ: "أشهدْ على هذا غَيري"، ثم قال: "أيَسُرُّك أن يكونوا إليك في البرِّ


= (٧/ ٤٨٠) بقوله: "وهو بهذا الإسناد غير محفوظ"، وأخرجه أحمد (٢٤٩٥١)، وأبو داود (٣٥٢٩) من طريق الحكم عن عمارة بن عمير عن أمه عن عائشة مرفوعًا. وأم عمارة: لا تعرف. قاله ابن القطان في "الوهم والإيهام" (٤/ ٥٤٦). وفي الباب عن عبد اللَّه بن عمرو، أخرجه أحمد (٧٠٠١)، وأبو داود (٣٥٣٠) ومن طريقه البيهقي (٧/ ٤٨٠) من حديث حبيب المعلم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رجلًا أتى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: يا رسول اللَّه، إن لي مالًا وولدًا، وإن والدي يجتاح مالي -قال: "أنت ومالُك لوالدك، إن أولادكم من أطيب كسبكم فكلوا من كسب أولادكم". وسنده حسن.
(١) كذا الأصل. وفي "الموطأ": جاد.
(٢) كذا الأصل. وفي "الموطأ" وهامش الأصل: بالغابة. وعليه علامة الصحة.
(٣) أثر صحيح الإسناد: أخرجه مالك في "الموطأ" (٢٩٣٩) بسند صحيح.
(٤) أخرجه البخاري (٢٥٨٦)، ومسلم (١٦٢٣) (٩).
(٥) أخرجه مسلم (١٦٢٣) (١٣).
(٦) أخرجه البخاري (٢٥٨٧)، ومسلم (١٦٢٣) (١٣).
(٧) أخرجه البخاري (٢٦٥٠)، ومسلم (١٦٢٣) (١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>