للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[١٧١٦] ولأحمد، وأبي داود، "إذا دُعي أحدُكم إلى طعام، فجاء مع الرسول، فذلك إذْنٌ له" (١).

وقد رُوي عن قتادة، عن أبي رافع، ولم يسمع منه (٢).

ورواه البخاري تعليقًا قَالَ سعيد: عن أبي رافع، عن أبي هريرة فذكره (٣).

[١٧١٧] ولهما، عن صحابي لم يُسمّ مرفوعًا قال: "إذا اجتمع داعيان فأجِبْ


= والواقع أن اللفظ لابن ماجه، واللَّه أعلم.
(١) حديث صحيح: أخرجه أحمد (١٠٨٩٤)، والبخاري في "الأدب المفرد" (١٠٧٥)، وأبو داود (٥١٩٠)، والبيهقي (٨/ ٣٤٠) من طريق سعيد عن قتادة عن أبي رافع عن أبي هريرة مرفوعًا، فذكره. وأعله أبو داود بقوله: "قتادة لم يسمع من أبي رافع شيئًا". وعلّقه البخاري في "الصحيح" (١١/ ٣٣) بصيغة الجزم فقال: وقال سعيد عن قتادة عن أبي رافع عن أبي هريرة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "هو إذنه". ووصله من عزوت الحديث إليهم أعلاه. وقال الحافظ في "الفتح" (١١/ ٣٤): "واعتمد المنذري على كلام أبي داود فقال: أخرجه البخاري تعليقًا لأجل الانقطاع! كذا قال، ولو كان عنده منقطعًا لعلقه بصيغة التمريض كما هو الأغلب من صنيعه، وهو غالبًا. يجزم إذا صح السند إلى من علق عنه. . . " هذا وقد نفى الحافظ علة الانقطاع هذه فقال في "الفتح" (١١/ ٣٤): "وقد ثبت سماعه (يعني قتادة) منه (يعني أبا رافع) في الحديث الذي سيأتي في البخاري في "التوحيد" من رواية سليمان التيمي عن قتادة أن أبا رافع حدثه، وللحديث مع ذلك متابع أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (١٠٧٦) وعند أبي داود أيضًا (٥١٨٩)، والبيهقي (٨/ ٣٤٠) من طريق محمد بن سيرين به مرفوعًا. وسنده صحيح رجاله رجال الصحيح.
(٢) رد الحافظ في "الفتح" (١١/ ٣٤) دعوى الانقطاع بأن البخاري روى في "التوحيد" من "الصحيح" عن سليمان التيمي عن قتادة أن أبا رافع حدثه. وهو فيه (٧٥٥٤) من طريق معتمر سمعت أبي يقول حدثنا قتادة أن أبا رافع حدثه أنه سمع أبا هريرة -رضي اللَّه عنه- يقول سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "إن اللَّه كتب كتابًا قبل أن يخلق الخلق: إن رحمتي سبقت غضبي، فهو مكتوب عنده فوق العرش".
(٣) ذكره البخاري في "الصحيح" (١١/ ٣٣) معلقًا بصيغة الجزم ووصله أحمد (١٠٨٩٤) والبخاري في "الأدب المفرد" (١٠٧٦)، وأبو داود (٥١٩٠)، والبيهقي (٨/ ٣٤٠) من طريقين عن سعيد به بنحوه. وتقدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>