للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بسارق فقطعتْ يدهُ، ثم أمر بها فعُلقت في عُنقه (١).

رواهما الخمسة، إلا أحمد (٢)، وحسَّن الأخيرَ الترمذي (٣).

[١٩٤٨] ولهم، سواه (٤)، عنْ صفوانَ بن أُمية، أنه نام في المسْجد على خميصةٍ له، فسُرقت فرُفع السارقُ إلى رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فأمر بقطعهِ، فقُلت: يا رسُول اللَّه، أفي خميصةٍ (٥) ثمَن ثلاثينَ درهمًا! أنا أهبُها لهُ، وابتعها لهُ (٦)، قَالَ: "فهلَّا كَانَ قبْل أنْ تأتيني بهِ" (٧).


(١) حديث ضعيف: أخرجه أحمد (٢٣٩٤٦)، وأبو داود (٤٤١١)، والترمذي (١٤٤٧)، والنسائي (٨/ ٩٢) وفي "الكبرى" (٧٤٧٥)، وابن ماجة (٢٥٨٧) كلهم من طريق الحجاج عن مكحول عن عبد الرحمن بن محيزيز قال: سألنا فضالة بن عبيد عن تعليق اليد في العنق للسارق أمن السنة هو؟ فقال. فذكره وقال الترمذي: "حسن غريب" وإسناده ضعيف، الحجاج هو ابن أرطأة صدوق يدلس وقد عنعن. وقال النسائي: "الحجاج بن أرطأة ضعيف، ولا يحتج بحديثه". وعبد الرحمن بن محيريز الجمحي لم ينقل فيه الحافظ جرحًا ولا تعديلًا في "التقريب"، واقتصر على أن ابن حبان ذكره في "الثقات"، لكنه قال في "تهذيب التهذيب" (٦/ ٢٣٩): وقال ابن القطان "لا يعرف" فالحديث ضعيف بهذا الإسناد.
(٢) حديث فضالة بن عبيد رواه أحمد (٢٣٩٤٦) خلافًا لقول المصنف، رحمه اللَّه: إلا أحمد.
(٣) "جامع الترمذي" (٤/ ٥١) وقال: "حسن غريب".
(٤) يعني سوى الترمذي.
(٥) في "المسند" (٦/ ٤٦٥): خميصتي.
(٦) في "المسند" (٦/ ٤٦٥): أو أبيعها له.
(٧) حديث صحيح: الحديث له عن صفوان بن أمية طرق:
١ - عن حميد ابن أخت صفوان عن صفوان بن أمية، قال: كنت نائمًا في المسجد على خميصة لي ثمنها ثلاثون درهمًا. فذكره بنحوه.
أخرجه أبو داود (٤٣٩٤)، والنسائي (٨/ ٦٩ - ٧٠) وفي "الكبرى" (٧٣٦٩) من حديث أسباط عن سماك بن حرب عن حميد به.
٢ - وأخرجه أحمد (٢٧٦٤٤) من حديث سليمان -يعني ابن قرم- عن سماك عن جعيد بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>