للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٩٤٩] وعن أبي هُريرة، مرفوعًا، قَالَ: "لعنَ اللَّهُ السَّارق يسرقُ البيضةَ فتُقْطعُ يدهُ، ويسرقُ الحبل فتُقطعُ يدهُ" (١).

وفي معنى ذلك أقوال: أظهرها أن هذا من باب التدريج، بأن يكون سببًا إلى ما يُقطع به، وقيل المراد بالبيضة بيضة الحديد، وقيل غيرُ ذلك (٢).

[١٩٥٠] وللدارقطني، أنَّ النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أُتى بسَارقٍ، فقال: "ما أخاله سرقَ" قال: بلى. قال: "اذهبوا به فاقطعُوه، ثمَّ احسمُوه" (٣).


= أخت صفوان بن أمية عن صفوان بن أمية به. واللفظ له في المرفوع.
٣ - ابن طاوس عن طاوس عن صفوان بن أمية أنه قيل له إنه لا يدخل الجنة إلا من هاجر قال: فقلت: لا أدخل منزلي حتى آتي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فأسأله فذكره بنحوه.
أخرجه أحمد (٢٧٦٤٠)، والنسائي في "الكبرى" (٧٣٧١). ورجاله ثقات رجال الصحيح.
٤ - حماد بن سلمة عن عمرو بن دينار عن طاوس عن صفوان بن أمية أنه سرقت خميصته من تحت رأسه وهو نائم في مسجد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فذكره بنحوه.
أخرجه النسائي (٨/ ٧٠)، وفي "الكبرى" (٧٣٧٠)، ورجاله ثقات على شرط مسلم.
٥ - زكريا بن إسحاق عن عمرو بن دينار عن طاوس عن ابن عباس أن صفوان بن أمية أتى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- برجل قد سرق حلة له. فذكر نحوه. وصححه الحاكم (٤/ ٣٨٠) ووافقه الذهبي.
ورجاله رجال الشيخين.
٦ - ورواه ابن ماجه (٢٥٩٥) من طريق مالك بن أنس عن الزهري عن عبيد اللَّه بن صفوان عن أبيه بنحوه.
وقال ابن عبد الهادي في "تنقيح التحقيق" (٣/ ٣٢٤) "حديث صفوان صحيح، رواه أحمد، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة".
(١) أخرجه البخاري (٦٧٨٣) و (٦٧٩٩)، ومسلم (١٦٨٧)، وزاد البخاري قال الأعمش: كانوا يرون أنه بيض الحديد، والحبل كانوا يرون أنه منها ما يساوي دراهم.
(٢) انظر: "زاد المعاد" (٥/ ٤٥ و ٤٩) "شرح السنة" (١٠/ ٣٥١) "نيل الأوطار" (٧/ ١٢٦ - ١٢٧).
(٣) حديث مرسل: أخرجه الطحاوي في "معاني الآثار" (٣/ ١٦٨)، والدارقطني (٣/ ١٠٢)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>