للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٩٩٧] وعنْ عليٍّ، أنَّ أمةً لرسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- زنتْ فأمرنِي أنْ أجلدهَا، فإذَا هي حديثةُ (١) عهدٍ بنفاسٍ، فخشيتُ أنْ أجلدْهَا (٢) أنْ أقتُلها فأخبرتُه بذلك (٣)، فقال: "أحسنْتَ (٤)، اتركها حتى تماثل (٥) ". رواهُ مسلم (٦).

ولأحمد من رواية ابنه، قَالَ: "فإذا تعالتْ [من نِفاسها] (٧) فاجلدْها خمسين" (٨).

[١٩٩٨] وعن أبي سعيد، قَالَ: لما أمَرنا رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- برجمِ ماعزٍ خرجنَا بهِ إلى البقيعِ، فواللَّه ما حفرنَا له، ولا أوثقناهُ (٩).


= عن سياق المصنف، رحمه اللَّه، مع كونه لم يعزه لغير البخاري، وأما أبو البركات رحمه اللَّه فقد عزاه في "المنتقى" (٤١٠٣) لأحمد والبخاري وأبي داود. فاختصر المصنف هذا العزو، واقتصر على نسبة الحديث للبخاري، والسياق ليس له.
(١) في "الصحيح": حديث.
(٢) في "الصحيح": إن أنا جلدتها.
(٣) في "الصحيح": فذكرت ذلك للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
(٤) قوله: "أحسنت" من رواية زائدة عن السدي.
(٥) قوله: "اتركها حتى تماثل" من رواية إسرائيل عن السدي. وجمع المصنف بين الروايتين في سياق واحد.
(٦) أخرجه مسلم (١٧٠٥) (٣٤).
(٧) الزيادة من "المسند" (١١٤٢).
(٨) أخرجه عبد اللَّه بن أحمد في "زوائد المسند" (١١٤٢)، وأبو داود (٤٤٧٣)، والنسائي في "الكبرى" (٧٢٦٧) و (٧٢٦٨) و (٧٢٦٩) من طريق عبد الأعلى الثعلبي عن أبي جميلة عن علي به. واللفظ لعبد اللَّه بن أحمد، وأبو جميلة اسمه ميسرة بن يعقوب، أورده الحافظ المزي في "تهذيب الكمال" (٣٣/ ٢٠٦)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وقال الحافظ في "التقريب": مقبول. وعبد الأعلى هو ابن عامر الثعلبي، صدوق يهم، كما فى "التقريب"، ولكن يشهد له حديث على عند مسلم (١٧٠٥) بنحوه غير قوله: "فاجلدها خمسين". فإسناده حسن لغيره.
(٩) أخرجه مسلم (١٦٩٤) (٢٠) مطولًا، وفيه: قال: فما أوثقناه، ولا حفرنا له. الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>