للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وللخمسة: "لِتختَمِرْ، ولتركبْ، ولتَصُم ثلاثةَ أيامٍ" (١).

[٢٢٠٤] وعن ابن عُمر، قَالَ: نَهَى رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن النَّذْر وقال: "إنه لا يَرُدُّ شيئًا" (٢).

وفي لفظ: "لا يأتي بخير، وإنما يُستَخْرَجُ به من البخيل" (٣).

[٢٢٠٥] وعن أبي هُرَيرَة، نحوه (٤).

[٢٢٠٦] وعن أبي هُريرَة -رضي اللَّه عنه-, قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "صلاةٌ في مسجدي هذا خيرٌ من ألفِ صلاةٍ فيما سِواه، إلا المسجِدَ الحرامَ" (٥).

[٢٢٠٧] وفي لفظ: "لا تُشَدُّ الرِّحَالُ إلا إلى ثلاثةِ مَساجِدَ: المسجدِ الحرامِ، ومسجدي هذا، والمسجدِ الأقصَى" (٦).


(١) حديث صحيح لغيره إلا قوله: ولتصم ثلاثة أيام. أخرجه أحمد (١٧٣٠٦) و (١٧٣٤٨) و (١٧٣٧٥)، وأبو داود (٣٢٩٣)، والترمذي (١٥٤٤)، والنسائي (٧/ ٢٠)، وابن ماجه (٢١٣٤)، والبيهقي من طريق يحيى بن سعيد عن عبيد اللَّه بن زحر عن أبي سعيد الرعيني عن عبد اللَّه بن مالك اليحصبي عن عقبة بن عامر فذكره. وقال الترمذي: "حديث حسن" وإسناده فيه لين عبيد اللَّه ابن زحر، صدوق يخطئ، كما في "التقريب". وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٣/ ١٢٩) من طريق عبد العزيز بن مسلم عن يزيد بن أبي منصور عن دخين الحجري عن عقبة -دون قوله: "ولتصم ثلاثة أيام" وإسناده حسن، فحديث الباب صحيح لغيره إلا: ولتصم ثلاثة أيام.
(٢) أخرجه البخاري (٦٦٠٨) و (٦٦٩٣)، ومسلم (١٦٣٩) (٢).
(٣) لفظ مسلم (١٦٣٩) (٤).
(٤) أخرجه البخاري (٦٦٠٩) و (٦٦٩٤) ومسلم (١٦٤٠) (٦) عن أبي هريرة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه نهى عن النذر وقال: "إنه لا يرد من القدر وإنما يستخرج به من البخيل". واللفظ لمسلم.
(٥) أخرجه البخاري (١١٩٠)، ومسلم (١٣٩٥).
(٦) أخرجه البخاري (١١٨٩)، ومسلم (١٣٩٧)، وفي الباب عن أبي سعيد أخرجه البخاري (١١٩٧) و (١٨٦٤) و (١٩٩٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>