للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٧٨ - وفي حديثٍ فيه "وَزْنُ (١) ذَرَّهْ" ... شُعْبَةُ ما شدَّدَهُ كَكَرَّهْ

٩٧٩ - بل قال فيه ذُرَةٌ مثلُ كُرَهْ ... فَجُعِلتْ تصْحِيفَةً مُسْتَنْكَرهْ (٢)

٩٨٠ - وقد روى الزُهريُّ لَفْظُ "الصَانِعِ" ... وما رأى لنُقْطةٍ (٣) من مانع

٩٨١ - هشامُ حتى قال فيه "الضايعُ" (٤) ... وهو به عن الصَّوابِ ضايعُ (٥)


(١) في بقية النسخ: دون
(٢) في حديثِ أنَسٍ: " ... ثُمَّ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مَا يَزِنُ مِنَ الخَيْرِ ذَرَّةً" أخرجه البخاري في كتاب التوحيد، باب: قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ}، حديث: ٧٤١٠. وأخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب: أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً فِيهَا، حديث: ٤٧٨.
أورد مسلم بعد الحديث: "إِلَّا أَنَّ شُعْبَةَ جَعَلَ مَكَانَ الذَّرَّةِ ذُرَةً"، ونُسِبَ فيهِ إلى التَّصحيفِ.

انظر: "صحيح مسلم ص ١٤٥" "علوم الحديث ص ٢٨٠"
(٣) في (ش) (م): لنقطه
(٤) في (ش) (م): الصايغ، في (هـ): الصانع
(٥) قال ابن الصلاح: "وفي حديث أبي ذر: "تُعين الصانع"، قال فيه هشام بن عروة - بالضاد المعجمة - وهو تصحيف، والصواب ما رواه الزهري "الصانع" -بالصاد المهملة-: ضد الأخرق". "علوم الحديث ص ٢٨١"
قلت: رواية هشام بلفظ "ضائع" أخرجها البخاري من حديث: عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مُرَاوِحٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ العَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: "إِيمَانٌ بِاللَّهِ، وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِهِ"، قُلْتُ: فَأَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: "أَعْلَاهَا ثَمَنًا، وَأَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا"، قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ؟ قَالَ: "تُعِينُ ضَايِعًا، أَوْ تَصْنَعُ لِأَخْرَقَ"، : قَالَ: فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ؟ قَالَ: "تَدَعُ النَّاسَ مِنَ الشَّرِّ، فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ تَصَدَّقُ بِهَا عَلَى نَفْسِكَ". أخرجه البخاري، في كتاب العتق، باب: أي الرقاب أفضل، حديث: ٢٥١٨.
ورواه البزار في مسنده (البحر الزخار ٩/ ٤٢٨) من طريق عَبْدُاللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ كذلك.

<<  <   >  >>