للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٤٤ - والحاضرون بَيْعَةَ الرّضوانِ (١) (٢) ... مِن بَعْدِهِمْ أهلُ المَحَلّ الثاني

١٠٤٥ - وهؤلاءِ السابقون المُنْزَلُ ... من الكتابِ ما به قد فُضِّلوا (٣)

١٠٤٦ - في أحدِ الأقوالِ (٤)، أو مَن صَلَّى ... للقبلتين (٥)، إذ (٦) هُمُ مَن حَلَّا (٧)

١٠٤٧ - غَزَاةُ بدرٍ (٨)، كل ذا قد قيلَ ... طوبى لمن قد صَحِبَ الرَّسولا

١٠٤٨ - واختلفوا في أيّهم تَقَدَّما ... إسلامهُ، فقال قومٌ: أسلما

١٠٤٩ - قبل الجميعِ الصاحِبُ الصّدّيقُ ... وقيل: بل عليٌ السِّبِّيْقُ

١٠٥٠ - وقيل: بل خديجةٌ (٩)، وقيلا: ... زيدٌ (١٠) (١١)، وقد تجمعها تنزيلا


(١) بَيْعَةُ الرِّضْوَانِ كانت في السنة السادسة للهجرة. انظر: "سيرة ابن هشام ٢/ ٣١٥ "
(٢) قال ابن الصلاح: وأمَّا أفضلُ أصْنافِهِمْ صِنْفاً فقَدْ قالَ أبو مَنْصورٍ عبدالقاهر البغداديُّ التَّمِيميُّ الشافعي (ت ٤٢٩ هـ): أصْحابُنا مُجْمِعونَ عَلَى أنَّ أفضَلَهم الخلفاءُ الأربَعَةُ، ثُمَّ السِّتَّةُ الباقُونَ إلى تَمامِ العَشَرَةِ، ثُمَّ البَدْرِيونَ، ثُمَّ أصحابُ أُحُدٍ، ثُمَّ أهلُ بَيْعَةِ الرِّضْوانِ بالْحُدَيْبِيَةِ. "علوم الحديث ص ٢٩٩"
(٣) إشارة إلى قوله تَعَالَى: {والسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ المهَاجِرِيْنَ والأنْصَارِ}.] التوبة: ١٠٠ [.
(٤) أي: قول الشَّعْبِيّ في قوله تعالى: {والسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ المهَاجِرِيْنَ والأنْصَارِ} هُمُ الذِينَ شَهِدُوا بَيْعَةَ الرِّضْوانِ. انظر: "تفسير الطبري ١١/ ٦٣٧"
(٥) هو قول أبي موسى الأشعري. انظر: "تفسير الطبري ١١/ ٦٣٨"
(٦) في (ش) (م): أو
(٧) في (هـ): خلا
(٨) هو قول محمد بن كعب القرظي، وعطاء بن يسار. انظر"الاستيعاب ص ٤٣ "
(٩) خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى، القرشية، زوجة رسول الله صلّى الله عليه وسلم الأولى، وكانت أسنّ، ولدت بمكة، ونشأت في بيت شرف ويسار، ومات أبوها يوم الفجار، وكانت ذات مال كثير وتجارة تبعث بها إلى الشام، توفيت في السنة الثالثة قبل الهجرة. "التقريب ص ١٣٥١"
(١٠) زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي، أبو أسامة، مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صحابي جليل مشهور، من أول الناس إسلاما، استشهد يوم مؤتة في حياة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سنة ثمان وهو ابن خمس وخمسين، أخرج حديثه النسائي وابن ماجه. "التقريب ٢١٣٥"
(١١) اختَلَفَ السَّلَفُ في أوَّلِهِمْ إسْلاماً:
فقيلَ: أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ، رُوِيَ ذَلِكَ عَنِ ابنِ عباسٍ، وحَسَّانَ بنِ ثابتٍ، وإبراهيمَ النَّخَعِيِّ وغيرِهِمْ، وقيلَ: عليٌّ أوَّلُ مَنْ أسلَمَ، رُوِيَ ذَلِكَ عنْ زيدِ بنِ أرْقَمَ، وأبي ذَرٍّ، والمقْدَادِ وغيرِهِمْ، وقيلَ: أوَّلُ مَنْ أسلمَ زيدُ بنُ حارِثَةَ. وذَكَرَ مَعْمَرٌ نحوَ ذَلِكَ عَنِ الزُّهْرِيِّ. وقيلَ: أوَّلُ مَنْ أسلمَ خديجةُ أُمُّ المؤمِنينَ، رُوِيَ ذَلِكَ مِنْ وُجُوهٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ، وهوَ قَوْلُ قَتَادَةَ، ومُحَمَّدِ بنِ إسْحاقَ بنِ يَسارٍ، وجماعةٍ، ورُوِيَ أيضاً عَنِ ابنِ عبَّاسٍ. انظر: "علوم الحديث ص ٢٩٩"

<<  <   >  >>