للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= أخرجه الطبراني في الكبير (٧/ ١٥٩)، وفي الأوسط كما في مجمع البحرين (ق ٢٢٣ ب) من طريق هشام بن عمار به.

وقال الطبراني في الأوسط: لم يروه عن داود إلَّا عبد الله، تفرّد به هشام.

وذكر هذه الطريق الهيثمي في المجمع (٥/ ١١٣) وقال: فيه عبد الله بن يزيد البكري وهو ضعيف.

قلت: عبد الله بن يزيد البكري، قال عنه أبو حاتم في الجرح والتعديل (٥/ ٢٠١): ضعيف، ذاهب الحديث. فهو ضعيف جدًا. والمتابعة لا يُفرح بها.

الثاني: عن عبيد الله بن عبد الصمد المهندس، أخبرنا إسماعيل بن محمد بن عبد القدوس العذري، أخبرنا سليمان بن عبد الرحمن، أخبرنا عثمان بن فايد، أخبرنا داود الفراء، قال: سمعت السايب بن يزيد يقول: عوذني رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِأُمِّ الكتاب تفلًا.

أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ج ٧ ق ٥٦) من طريق الدارقطني، عن عبد الله بن عبد الصمد به.

وقال: قال الدارقطني تفرّد به أبو لبابة عثمان بن فايد، عن داود بن قيس الفراء، عن السايب، وتفرّد به سليمان بن عبد الرحمن عنه.

قلت: في سنده عثمان بن فائد، أبو لبابة، ذكره الذهبي في الميزان (٣/ ٥١) وقال: قال البخاري: فيه نظر. ثم ساق الذهبي عدة أحاديث من طريق عثمان وقال بعدها: المتهم بوضع هذه الأحاديث عثمان، وقلَّ أن يكون عند البخاري رجل فيه نظر إلَّا وهو متهم. فالإِسناد تالف، والمتابعة لا يُفرح بها أيضًا.

وذكر البغوي في شرح السنة (٥/ ٢٢٦) حديث الباب معلقًا وصدره "بُروي" إشارة إلى ضعفه.

وعليه فالإسناد ضعيف جدًا بطرقه الثلاث، على أن الرقية بالقرآن، والنفث فيها ثابتتين في الصحيحين.

<<  <  ج: ص:  >  >>