= وأبي رمثة، وعبد الله بن مسعود، وطارق بن عبد الله المحاربي، ورجل من بني يربوع رضي الله عنهم.
أما حديث كليب بن منفعة، عن جده أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقال: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَنْ أَبَرُّ؟ قَالَ: أُمَّكَ، وأباك، وأختك، وأخاك، ومولاك الذي يلي ذلك حقًا واجبًا ورحمًا موصوله.
فأخرجه أبو داود (١٣/ ٤٨ العون)، والبخاري في الأدب المفرد (ح ٤٧)، وفي التاريخ الكبير (٧/ ٢٣٠)، والبيهقي في الكبرى (٤/ ١٧٩).
ورجاله ثقات إلَّا كليب بن منفعة قال في التقريب (ص ٤٦٢): مقبول، ولم أجد له متابعة.
وأما حديث ثعلبة بن زهدم قال: انتهى قوم ثعلبة إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يخطب ويقول: يد المعطي العليا، ويد السائل السفلى، وابدأ بمن تعول: أمك، أباك، وأ ختك، وأخاك، وأدناك، فأدناك.
فأخرجه ابن أبي شيبة (٣/ ٢١٢)، وهناد في الزهد (ح ٩٦٣)، والفسوي في المعرفة والتاريخ (٣/ ٨٦)، ومن طربقه البيهقي في الكبرى (٨/ ٣٤٥).
وإسناد ابن أبي شيبة رجاله ثقات إلَّا معاوية بن هشام قال في التقريب (ص ٥٣٨): صدوق له أوهام. وتابعه قبيصة وهو ابن عقبة عند هنّاد. وقبيصة، قال في التقريب (ص ٤٥٣): صدوق، ربما خالف. فيرتقي الإِسناد بمجموع طريقيه إلى الحسن لغيره.
وأما حديث أبي رمثة عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: يد المعطي العليا: أمك، وأباك، وأختك، وأخاك، ثم أدناك .. الحديث.
فأخرجه أحمد (٢/ ٢٢٦)، والنسائي في المجتبى (٥/ ٦٦)، والبيهقي في الشعب (٦/ ١٨١). وإسناد أحمد صحيح.
وأما حديث عبد الله بن مسعود قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أعرابي فقال: يا رسول الله! =