(٢) تصحفت في (حس) إلى "عثمان بن كعب عن القرظي". (٣) في مسند أبي يعلى "ربيع". (٤) القائل هو أبو يعلى رحمه الله. قَالَ أَبُو يَعْلَى (١٣/ ٣٨): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن نمير، حدّثنا يونس بن بكير، أخبرنا إبراهيم بن إسماعيل قال: حدثني عثمان بن كعب القرظي، قال: حَدَّثَنِي رَبِيعٌ: رَجُلٌ مِنْ بَنِي النَّضِيرِ وَكَانَ في حجر صفية، عن صفية بنت حيي قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ قَطَّ أَحْسَنَ خُلقًا مِنْ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَقَدْ رأيته ركب بي من خيبر على عجز ناقته ليلًا فجعلت أنعس فيضرب برأسي مؤخرة الرحل فيمسني بيده ويقول: يا هذه! مهلًا يا بنت حيي! حتى إذا جاء الصهباء قال: أنا إني أعتذر إليك يا صفية بما صنعت بقومك، إنهم قالوا لي: كذا وكذا. (٥) ................