للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحكم عليه:

الحديث بهذا السند ضعيف، مداره على الحارث بن عبيد، وهو ضعيف.

وقد عدّ هذا الحديث غير واحد من العلماء من مناكيره كابن عديّ والعقيلي.

وبهذا يعلم أن قول الهيثمي: رجاله رجال الصحيح ليس بصواب كما أن ذكر ابن الجوزي له في الموضوعات ليس بسديد بل الحق الوسط.

وقد خالف الحارث بن عبيد في هذا الحديث حماد بن سلمة كما أشار إلى ذلك ابن حجر هنا فقد رواه أحمد بن حنبل في المسند (٢/ ١١٨) عن عبد الصمد.

ورواه أبو يعلى في مسنده (١٠/ ٥٥: ٥٦٩٠)، قال: حدّثنا أبو خيثمة، حدّثنا عفان.

ورواه البيهقي في السنن الكبرى (١٠/ ٣٧) من طريق يحيي بن آدم، ثلاثتهم، عن حماد بن سلمة، ثنا ثابت، عن ابن عمر.

وقال حماد: لم يسمع هذا من ابن عمر بينهما رجل.

وهذا منقطع ولكن صحّ معناه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، ولفظه أن رجلين اختصما إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فسأل النبي -صلى الله عليه وسلم- الطالب البينة فلم يكن له بينة فاستحلف المطلوب فحلف بالله الذي لا إله إلّا هو، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: بلى، قد فعلت، ولكن قد غُفِر لك بإخلاص قول لا إله إلّا الله.

رواه أبو داود في سننه في كتاب الإيمان والنذور، باب فيمن يحلف كاذبًا =

<<  <  ج: ص:  >  >>