للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= ليس بثقة (المغني ١/ ١١٢)، وفيه عَمرو بن ثابت هو ابن أبي المقدام، قال الحافظ: ضعيف، رُمي بالرفض (التقريب ص ٤١٩).

وهذه الطريق ذكرها ابن الجوزي في صفة الصفوة (١/ ٢١٦) عن عبد الرحمن بن عابس، به بلفظ قريب.

وقد رُوي هذا اللفظ تامًا عن ابن مسعود مرفوعًا، أخرجه الحِنائي في الفوائد -خ- (ج ٧/ ح ٢٢) من طريق الحسن بن عمارة عن عبد الرحمن بن عابس بن ربيعة، عن أبيه عابس بن ربيعة قال: كان عبد الله يخطُبنا هذه الخُطبة في كل عشية خميس لا يدعها، وذكر أن النبي -صلى الله عليه وسلم-كان يخطُب بها، فذكره بلفظ قريب.

قال الحِنَّائي: هذا حديث حسن من حديث عبد الرحمن بن عابس بن ربيعة النَّخَعي عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ... لانعرفه مرفوعًا إلّا من حديث الحسن بن عمارة أبي محمَّد مولى بَجيلة الكوفي، وكان يضعفه ابن عيينة، وقد رواه غيره موقوفًا من قول عبد الله، وهو الصواب.

قلت: الحسن بن عمارة ضعيف الحديث جدًا، قال الحافظ: متروك (التقريب ص ١٦٢)، فقول الحِنّائي رحمه الله: هذا حديث حسن، غير مستحسن.

وأخرج من الخُطبة عدة فقرات كل من:

البخاريُّ (فتح ١٠/ ٥٠٩)، والبيهقيُّ في المدخل (ص ١٨٥) واللفظ له من طريق شعبة عن مُخارق عن طارق، عن عبد الله أنه قال: "إن أحسن الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ، وَأَحْسَنَ الهَدي هَدي محمَّد -صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها، وَإِنَّ الشَّقِيَّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ، وإن السعيد من وعظ بغيره، فاتبعوا ولا تبتدعوا".

وأخرج نحو هذا اللفظ: معمر في الجامع (١١/ ١٥٩)، ومن طريقه الطبراني في الكبير (٩/ ١٠٠) عن جعفر بن بُرقان، وأخرجه معمر أيضًا عن غير جعفر، وأخرجه معمر أيضًا (١١/ ١١٦)، ومن طريقه الطبراني في الكبير (٩/ ٩٨) من طريق أبي الأحوص، وأخرجه الدارمي (١/ ٨٠) من طريق بِلاز بن عِصْمة، والطبراني في =

<<  <  ج: ص:  >  >>