للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= قلت: ولعل من مناكيره هذه الزيادة في الإسناد.

ومدار هذا الإسناد على عَمرو بن دينار:

فرُوي عنه، عن ابن عباس، كما مضى.

ورواه سفيان بن عيينة عنه، عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكيم، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ مرفوعًا.

وأخرجه الحُميدي (٢/ ٣٦٩)، وعنه البخاريُّ في التاريخ الكبير (٦/ ٤٦٠)، وفي الصغير (٢/ ٣٤)، وأخرجه مسلم (١/ ٧٤)، وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند (٤/ ١٠٢)، ومن طريقه الحافظ في التغليق (٢/ ٥٥)، كلاهما: عن محمَّد بن عباد المكي، والنسائيُّ (٧/ ١٥٦) قال: أخبرنا محمَّد بن منصور، وابن أبي عاصم في السنة (٢/ ٥١٨) قال: ثنا يعقوب بن حُميد، أربعتهم: عن سفيان بن عيينة، به.

ولفظ مسلم: "الدين النصيحة". قلنا: لمن؟ قال: "لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم".

وهذا الوجه هو الوجه الصحيح؛ لما قاله البخاريُّ، وأبو حاتم، والحافظ، كما في الحكم على هذا الحديث، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>