للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= الكشف (٤/ ٤٥)، كلاهما: من طريق أبي عاصم، والعُقيلي (١/ ٦١) من طريق عُبيد الله بن موسى، وابن حبّان في المجروحين (٢/ ٢٣٦)، والأصبهاني في الترغيب (٢/ ٦٩٢)، كلاهما: من طريق وكيع، والبيهقيُّ في الشعب (٢/ ٢١٦) من طريق زيد ابن الحباب، أربعتهم: عن موسي بن عُبيدة به، بنحوه، وذكر العُقيلي أوله، ثم قال: فذكر الحديث، ولا يتابع عليه.

ورُوي من طريق سفيان الثوري عَنْ مُوسَى بْنِ عُبيدة، عَنْ محمَّد بْنِ إبراهيم التيمي، عن جابر مرفوعًا بنحوه، أخرجه القُضاعي في مسند الشهاب (٢/ ٨٩).

وسئل الدارقطني في العلل -خ- (٤/ ٨٤ أ) عن هذا الحديث، فقال: يَرويه موسى بن عُبيدة، واختلف عنه، فرواه الدراوردي، والثوري عَنْ مُوسَى بْنِ عُبيدة، عَنْ محمَّد بْنِ إبراهيم، عن جابر، وخالفهما وكيع، وغيره، فرووه عن مُوسَى بْنُ عُبيدة، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ محمَّد، عن أبيه، عن جابر، والصواب هذا. أهـ.

وأخرجه عبد الرزاق (٢/ ٢١٥)، ومن طريقه الطبراني كما في جلاء الأفهام (ص ٤٢) عن الثوري، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبيدة، عَنْ محمَّد بْنِ إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن جابر مرفوعًا بنحوه.

ولعل الصواب حذف قوله "عن أبيه"، لما مرّ قبل قليل في كلام الدارقطني، أو أن قوله "عن محمَّد بن إبراهيم التيمي" خطأ، وصوابه: "عن إبراهيم بن محمَّد التيمي"، فتوافق بذلك هذه الطريق طريق الباب، والله تعالى أعلم بالصواب.

وأخرجه سفيان بن عيينة في جامعه كما في القول البديع للسخاوي (ص٣١٩) من طريق يعقوب بن زيد بن طلحة، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-قال: "لا تجعلوني كقدح الراكب، اجعلوني أول دعائكم، وأوسطه، وآخره".

قال السخاوي: وسنده مرسل أو معضل، فإن كان يعقوب أخذه عن غير موسى، تقوَّت به رواية موسى، والعلم عند الله تعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>