للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= المصنف في الموضع السابق من طريق الفريابي، ثنا سليمان بن عبد الرحمن أبو أيوب، ثنا محمد بن شعيب عن عمر به بالشطر الأول منه.

ومن هنا نعلم أن مدار الحديث على عمر مولى غفرة.

وله شواهد مفرقة:

أولًا: أوله: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "إن لله تبارك وتعالى، ملائكة سيارة فضلًا يتبعون مجالس الذكر، فإذا وجدوا مجلسًا فيه ذكر، قعدوا معهم، وحفَّ بعضهم بعضًا حتى يملؤا ما بين السماء والأرض .. الحديث.

أخرجه مسلم في الذكر، باب فضل مجالس الذكر (١٧/ ١٤) (نووي)، واللفظ له.

وأحمد (٢/ ٣٥٢، ٣٥٨، ٣٨٢).

والطيالسي (/ ٣١٩).

والحاكم (١/ ٤٩٥)، وقال: صحيح الإِسناد.

والبغوي في شرح السنة (٥/ ١١)، وعلقه البخاري في صحيحه (١١/ ٢٠٩) في الدعوات، باب فضل ذكر الله.

كلهم بأسانيدهم عن سهيل ابن أبي صالح عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، مرفوعًا وتابعه الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عنه: "إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قومًا يذكرون الله، تنادوا: هَلُمُوا إلى حاجتكم، قال: فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا ..

أخرجه البخاري في الموضع السابق، واللفظ له.

وأحمد (٢/ ٢٥١).

وأبو نعيم في الحلية (٨/ ١١٧)، والبيهقي في الشعب (هند ٢/ ٤٢٧).

كلهم بأسانيدهم عن الأعمش. =

<<  <  ج: ص:  >  >>