وابن أبي شيبة في الدعاء، باب في ثواب ذكر الله (١٠/ ٣٠١).
والترمذي في الدعوات، باب ما جاء في فضل الذكر (٥/ ١٢٦)، وقال: حسن غريب.
وابن ماجه في الأدب، باب فضل الذكر (٢/ ١٢٤٦: ٣٧٩٣).
وابن أبي عاصم في الآحاد (٣/ ٥١). وابن حبّان (٢/ ٩٢) كما في الإِحسان.
والحاكم وصححه ووافقه الذهبي (١/ ٤٩٥).
والبيهقي في الشعب (هند ٢/ ٤١٠).
ثانيًا: عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قال: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله. أخرجه ابن حبّان (٢/ ٩٣).
وابن السني (/٤: ٢)، والطبراني في الكبير (٢٠/ ١٠٧)، وفي الدعاء (٣/ ١٦٢٩) وفي مسند الشاميين (رقم ١٩١، ١٩٢، ٢٠٣٥، ٣٥٢١) والبيهقي في الشعب (هند ٢/ ٤١٢).
كلهم من طريق عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن جبير بن نفير، عن مالك بن يخامر، عن معاذ به، وهذا إسناد ضعيف لما يأتي:
- عبد الرحمن ضعِّف، وأحاديثه عن أبيه، عن مكحول فيها مناكير، كما في ترجمته في التهذيب (٦/ ١٣٧).
- مكحول مدلس وقد عنعن.
وقد توبع مكحول عن جبير بن نفير. أخرجه الطبراني في الكبير (٢٠/ ١٠٦).
حدّثنا محمد بن إبراهيم بن عامر النحوي الصوري، ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، ثنا خالد بن يزيد ابن أبي مالك، عن أبيه، عن جبير به. =