للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= لكن الشطر الأول من الحديث وهو قوله (إِذَا نَادَى الْمُنَادِي بِالصَّلَاةِ فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ واستجيب الدعاء)، له شواهد منها:

١ - ما رواه الطيالسي في المسند (ص ٢٨٢: ٢١٠٦)؛ وأبو يعلى في المسند (٧/ ١٤٢: ٤١٠٩)؛ والطبراني في الدعاء (٢/ ١٠٢٢: ٤٨٥)؛ وأبو نعيم في الحلية (٣/ ٥٤، ٦/ ٣٠٨)، من طريق يزيد الرقاشي عن أنس مرفوعًا فذكره. ويزيد ضعيف.

لكن تابعه سليمان التيمي، فرواه أبو يعلى، المسند (٧/ ١١٩: ٤٠٧٢)؛ والخطيب في تاريخه (٨/ ٢٠٤)، وابن عبد البر في التمهيد (٢١/ ١٣٩)، من طريق سهل بن زياد، حدثنا سليمان التيمي عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فَذَكَرَهُ.

وفيه سهل بن زياد قال فيه الأزدي كما في اللسان (٣/ ١١٨): منكر الحديث.

وذكره ابن حبان في الثقات (٨/ ٢٩١)، وسكت عنه البخاري وابن أبي حاتم. والراجح عندي أنه ضعيف أخذًا بقول الأزدي، لضعف توثيق ابن حبان لمن هم في مثل طبقة المذكور -كما هو معلوم بالاستقراء-، وقد حسن الحافظ هذا الحديث من هذه الطريق، (نتائج الأفكار ١/ ٣٩٤)، فلعله حسنه بالنظر إلى شواهده.

ورواه الطبراني في الدعاء (٢/ ١٠٢٣: ٤٨٨)، من طريق عبد الرحمن بن عمرو بْنُ جَبَلَةَ، ثنا عَمْرُو بْنُ النُّعْمَانِ، عَنْ سليمان التيمي، به مثله. وفيه عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة، رمي بالوضع كما في اللسان (٣/ ٤٢٤) وقد خالفهما، أعني: سهل بن زياد، وعمرو بن النعمان، الإمام الجهبذ يحيى بن سعيد القطان. فرواه النسائي في اليوم والليلة (ص ١٦٩: ٧٢)، من طريق محمد بن المثنى، حدثنا يحيى بن سعيد، عن التيمي -يعني سليمان-، عن قتادة، عن أنس، فذكره موقوفًا. ورواه النسائي فيه أيضًا (ص ١٦٩: ٧١)، من طريق عبد الله بن=

<<  <  ج: ص:  >  >>