للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورواه البخاري في التاريخ (٣/ ٣٠١)؛ والطبراني في الكبير (٤/ ٢٧٧: ٤٤١٤)، من طريق أبي إسماعيل المؤدب، ثنا هُرَيْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رَافِعِ بن خديج الأنصاري، عن جده رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى الله عليه وسلم - قال لبلال، فذكره، إلَّا

أن البخاري لم يذكر لفظه وإنما قال: نحوه -يعني نحو حديث أسفروا بالصبح-، وهذا إسناد حسن.

أبو إسماعيل المؤدب هو إبراهيم بن سليمان بن رزين، وهو "صدوق".

التهذيب (١/ ١٢٥).

ورواه أبو داود (١/ ٢٩٤: ٤٢٤)؛ والنسائي (١/ ٢٧٢: ٥٤٨)؛ وابن ماجه (١/ ٢٢١: ٦٧٢)؛ وعبد الرزاق (١/ ٥٦٨: ٢١٥٩)؛ وأحمد (٣/ ٤٦٥)، (٤/ ١٤٠، ١٤٢)؛ والدارمي (١/ ٢٧٧)؛ وابن حبان (٣/ ٢٢، ٢٣: ١٤٨٧، ١٤٨٩)؛ والطحاوي (١/ ١٧٨، ١٧٩)؛ والطبراني (٤/ ٢٤٩: ٤٢٨٣، ٤٢٨٤)، من طرق عن محمد بن عجلان، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -: "أصبحوا بالصبح فإنه أعظم لأجوركم"، أو "أعظم للأجر"، هذا لفظ أبي داود، وعند بعضهم بلفظ: "أسفروا. . . "، وبلفظ: "نوروا. . . "، ولم يذكر النسائي في روايته: "فإنه أعظم للأجر".

وقد صرح محمد بن عجلان بالسماع كما في رواية النسائي، وابن ماجه، ورجاله ثقات.

وقد تابع محمد بن عجلان، محمد بن إسحاق، فرواه عن عاصم، به.

رواه الترمذي (١/ ٢٨٩: ١٥٤)؛ والطيالسي (ص ١٢٩: ٩٥٩)؛ والدارمي (١/ ٢٧٧)؛ والطحاوي (١/ ١٧٩)؛ وابن حبان (٣/ ٢٣: ١٤٨٨)؛ والطبراني في الكبير (٤/ ٢٥٠، ٢٥١: ٤٢٨٦، ٤٢٩٠)؛ والبيهقي (١/ ٤٥٧)؛ والبغوي في شرح السنة (١/ ١٩٦: ٣٥٤).

قال الترمذي: حديث رافع بن خديج حديث حسن صحيح. اهـ.=

<<  <  ج: ص:  >  >>