للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= الوجه، وهشام أبو المقدام يضعف، ولم يسمع الحسن من أبي هريرة، هكذا قال أيوب ويونس بن عبيد، وعلي بن زيد. اهـ.

وهذا تضعيف منه للحديث، والحقيقة أن فيه علتين:

١ - هشام هذا قال الحافظ فيه متروك. انظر: التقريب (٢/ ٣١٨: ٧٩).

٢ - الحسن لم يسمع من أبي هريرة على الصحيح.

وعليه فالحديث شديد الضعف. وقد أخرجه ابن الضريس في فضائل القرآن، باب في فضل يس (ص ١٦٨: ٢٢٢)، من طريق هشام به بنحوه.

والبيهقي في الشعب، باب في تعظيم القرآن. فضل في فضائل السور والآيات، ذكر الخواتيم (٢/ ٤٨٤: ٢٤٧٦، و ٢٤٧٧)، من طريق هشام به بنحوه. وقال: تفرد به هشام. وهو هكذا ضعيف. اهـ.

وكذا أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات (١/ ٢٤٧)، باب في فضل يس، من طريق محمد بن زكريا، عن عثمان بن الهيثم، عن هشام به بنحوه وقال: هذا الحديث من جميع طرقه باطل لا أصل له، قال الدارقطني: محمد بن زكريا يضع الحديث.

قال: هذا الحديث روي مرفوعًا وموقوفًا، وليس فيها شيء يثبت. اهـ.

وفيه هشام أيضًا.

وقد عزاه السيوطي في الدر (٦/ ٢٤)، إلى ابن مردويه.

كما عزاه القرطبي في تفسيره (١٦/ ١٢٥)، إلى الثعلبي.

٢ - روي عن زيد بن حباب عن عمر بن عبد الله بن أبي خثعم، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سلمة، عن أبي هريرة.

واختلف عليه في لفظه على وجهين:

(١) "مَنْ قَرَأَ حَم الدُّخَانَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ غُفِرَ له" كالأول.

أخرجه محمد بن نصر المروزي: (كما في مختصر قيام الليل للمقريزي، باب ثواب القراءة بالليل (ص ١٦٩)، عن محمد بن حميد عنه به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>