للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٧٧ - وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا سُفْيَانُ (١)، عَنْ سِمَاكٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قال: سمعت عمر رضي الله عنه -وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ- وَهُوَ يَقُولُ: {وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَت} (٢)، قَالَ: تَزْوِيجُهَا أَنْ يؤلَّف كُلُّ قَوْمٍ إِلَى شبههم (٣).


(١) في (عم): "أنبأنا شقيق"، وهو خطأ.
(٢) سورة التكوير: الآية ٧.
(٣) في المراد بالتزويج ثلاثة أقوال:
١ - قرنت بأشكالها. قاله عمر رضي الله عنه. وهذا قول الحسن وقتادة.
٢ - ردت الأرواح إلى الأجساد، فزوجت بها. قاله الشعبي، وعن عكرمة كالقولين.
٣ - زوجت أنفس المؤمنين بالحور العين، وأنفس الكافرين بالشياطين، قاله عطاء، ومقاتل.
انظر: تفسير ابن كثير (٤/ ٤١٦). انظر: زاد المسير (٩/ ٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>