للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٥٠ - [١] وقال مسدّد: حدّثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ طَارِقٍ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ (١) إلَّا وَمَعَهُ شَيْطَانٌ. قَالُوا: وَمَعَكَ؟ قَالَ -صلى الله عليه وسلم-: ومعي، إلَّا أن الله تعالى أَعَانَنِي عَلَيْهِ فَأَسْلَمَ (٢)، وَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يُدْخِلُهُ عَمَلُهُ الْجَنَّةَ. قَالُوا: وَلَا أَنْتَ.

قَالَ -صلى الله عليه وسلم-: ولا أنا، إلَّا أن يتغمدني الله عَزَّ وَجَلَّ منه برحمته (٣).


(١) من أول الحديث إلى هنا: ليس في (عم) ولا (سد).
(٢) قال النووي في شرح مسلم (٥/ ٦٨٠)، فأسلم برفع الميم وفتحها. وهما روايتان مشهورتان.
فمن رفع قال: معناه أسلم أنا من شره وفتنته، ومن فتح قال: إن القرين أسلم، من الإِسلام، وصار مؤمنًا لا يأمرني إلَّا بخير. اهـ.
(٣) في (مح): "إلَّا أن يتغمدني الله منه برحمته"، وفي (عم): "إلا أن يتغمدني عَزَّ وَجَلَّ منه برحمته"، وما أثبت هو من (سد).

<<  <  ج: ص:  >  >>