للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= ولم أجد في الرواة عن صلة أحدًا بهذه الأسماء، وكذلك لم أجد أحدًا في شيوخ جابر الجعفي، وإنما وجدت جابر الجعفي في الرواة عن سعد بن عيدة السلمي فأثبته إذ هو الأقرب للصواب. والله أعلم.

ثم وجدته في مصنف ابن أبي شيبة (٣/ ٣٤٥: ٦٦٢٩) بتحقيق الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي، كما أثبته هنا، وقد أشار إلى تصحفه في بعض النسخ وصوب ما صوبته، فلله الحمد والمنة.

وشريك: هو ابن عبد الله النخعي، وهو صدوق يخطئ، وساء حفظه جدًا منذ ولي القضاء.

وروى ابن أبي شيبة في مصنفه (٢/ ٢٠٥)، كتاب الصلوات، الرجل تفوته الصلاة في مسجد قومه.

من طريق عيسى بن يونس، عن حفص بن سليمان، عن معاوية بن قرة قال: كان حذيفة إذا فاتته الصلاة في مسجد قومه يعلق نعليه ويتبع المساجد حتى يصليها في جماعة.

وحفص بن سليمان -وقيل: سليمان بن حفص- لم أجد من وثقه، ولم يرو عنه إلَّا عيسى. قال البخاري: حفص بن سليمان، سمع معاوية بن قرة عن حذيفة، مرسل. روى عنه عيسى بن يونس، ويقال: سليمان بن حفص، يعد في البصربين. اهـ.

قلت: فهو مجهول، والرواية مرسلة كما قال البخاري لأن معاوية لم يدرك حذيفة بن اليمان. فحذيفة مات سنة ست وثلاثين، وولد معاوية سنة سبع وثلاثين إذ إن عمره ست وسبعون سنة، وكانت وفاته سنة ثلاث عشرة ومائة. (التاريخ الكبير ٢/ ٣٦٣؛ الجرح ٣/ ١٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>