للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= عن السائب بن يزيد، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما هلك ابنه طاهر ذرفت عين النبي -صلى الله عليه وسلم- فقيل: يا رسول الله، بكيت. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إن العين تذرف، وإن الدمع يغلب، وإن القلب يحزن، ولا نعصي الله عز وجل".

وسنده ضعيف؛ فيه:

يحيى بن يزيد بن عبد الملك، وهو ضعيف، انظر: الميزان (٤/ ٤١٤)، ولسان الميزان (٦/ ٢٨١).

- وأبوه يزيد بن عبد الملك الهاشمي، النوفلي: ضعيف- كما في التقريب (٦٠٣/ ٧٧٥١) -.

والحديث أورده الهيثمي في المجمع (٣/ ١٨١)، وقال: وفيه يحيى بن يزيد بن عبد الملك النوفلي وهو ضعيف.

حديث محمود بن لبيد رضي الله عنه: أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى (١/ ١٤٢) قال: أخبرنا الفضل بن دكين، أخبرنا عبد الرحمن بن الغسيل، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ محمود بن لبيد قال: انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم ابن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-، فقال الناس: انكسفت الشمس لموت إبراهيم، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حين سمع ذلك، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: (أَمَّا بعد، أيها الناس إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياة أحد، فإِذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى المساجد". ودمعت عيناه، فقالوا: يا رسول الله، تبكي وأنت رسول الله! قال: "إنما أنا بشر، تدمع العين، ويخشع القلب، ولا نقول ما يسخط الرب والله يا إبراهيم إنا بك لمحزونون". ومات وهو ابن ثمانية عشر شهرًا. وقال: إن له مرضعًا في الجنة.

وسنده حسن، من أجل عبد الرحمن وهو ابن سليمان المعروف بابن الغسيل، قال في التقريب (٣٤٢/ ٣٨٨٧): صدوق فيه لين. وحسنه العلامة الألباني في السلسلة الصحيحية (٤/ ٣١٠: ١٧٣٢).=

<<  <  ج: ص:  >  >>