انظر: الكامل في التاريخ (١٠/ ٣٩٦)؛ السير (١٩/ ٢٠٤)؛ العبر (٢/ ٣٧٧)؛ الشذرات (٣/ ٤٠٨). (١) هو: محمد بن علي بن أحمد بن يعقوب بن مروان، الواسطي، الدِيْنَوري، ثم البغدادي، المقرئ، رحل، وجمع الكثير من الحديث وخرَّج أبوابًا وتراجم وشيوخًا، تتَلْمَذَ عليه الخطيب، وذكر في ترجمته أمورًا شاهدها بنفسه توجب ضعف الرجل -نصَّ على ذلك الذهبي-. قلت: بل قطعًا توجب ذلك، وهو أقل الأمور في حاله إذا اعتذرنا له وأحسنَّا الظنَّ به، وإلَاّ فلا ينزل عن درجة الترك والتُهْمَة بالكذب، لانه كَتَبَ سماعًا لنفسه على عدَّة أجزاء لغيره وادَّعى رواية أحاديث عوالِ، بلا أصول، بل قال مرَّة (نبأنا عبد الله بن موسى السُّلامي الشاعر) فاستنكر عليه الخطيبُ وجماعةٌ من الأئمة ذلك، حتى منعه أبو القاسم التنُوخي من التحديث بذلك فلما عرف أنَّهم كشفوا زَيْف ذلك قال: ما رأيت هذا السُّلامي ولا أعرفه. وبرغم ذلك فلا يعني هذا هدم كل روايته، فقد قال الخطيب: رأيت لأبي العلاء أصولا عُتُقًا سماعُه فيها صحيح، وأصولًا مضطربة. اهـ، توفي سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة. وأيًّا كان ضعفه، فقد تابعه على رواية هذا المُسْنَد غيره كما سيأتي بعد ذلك. انظر: تاريخ بغداد (٣/ ٩٥: ١٠٩٤)؛ العبر (٢/ ٢٦٥)؛ الشذرات (٣/ ٢٤٩). (٢) هو ابن دُلَف السالف، كما أوضح ذلك الحافظ في المعجم المُفَهْرس. (٣) هو أبو المُظَفَّر، علي بن أبي الحسين علي بن أبي السعادات المبارك بن =