للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٥١ - تخريجه:

- روى الإِمام أحمد (١/ ٢٤٤: ٢١٩٣) قال حدثنا يونس حدثنا حماد يعني -ابن زيد- عن كثير بن شنظير عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِنَّمَا كان بدء الإيضاع من قبل أهل البادية .. قال: ولقد رُئي رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وإن ذفري ناقته ليمس حاركها وهو يقول بيده: "أيها الناس عليكم بالسكينة يا أيها الناس عليكم بالسكينة" وإسناده حسن، ورواه البيهقي (٥/ ١٢٦) من طريق حماد بن زيد، كما رواه ابن خزيمة (٤/ ٢٧٢: ٢٨٦٣) من طريق أبي النعمان ثنا حماد عن كثير عن عطاء مرسلًا.

- وروى مسلم في صحيحه (٢/ ٩٣٦: ١٢٨٦) بسنده عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ عطاء عن ابن عباس أن رسود الله -صلى الله عليه وسلم- أفاض من عرفة وأسامة ردفه قال أسامة: فما زال يسير على هيئته (وفي لفظ: هينته) حتى أتي جمعًا.

- وروى أبو داود (٢/ ١٩٠: ١٩٢٠) من حديث مقسم عن ابن عباس قال: أفاض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من عرفة وعليه السكينة وردفه أسامة وقال: أيها الناس، عليكم بالسكينة فإن البر ليس بإيجاف الخيل والإبل قال: فما رأيتها رافعة يديها حتى أتى جمعًا، زاد وهب: ثم أردف الفضل بن العباس وقال: "أيها الناس، إن البر ليس بإيجاف الخيل والإبل، فعليكم بالسكينة"، قال: فما رأيتها رافعة يديها حتى أتى مني.

- وروى مسلم (٢/ ٩٣١: ١٢٨٢) من طريق أبي معبد عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ وكان رديف رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أنه قال: في عشية عرفة وغداة جمع للناس حين دفعوا: "عليكم بالسكينة" وهو كاف ناقته حتى دخل محسرًا.

قوله: " وهو كاف ناقته" أي يمنعها من الإسراع. =

<<  <  ج: ص:  >  >>